“وهل جزاء الخِذلان .. إلّا الخِذلان !!”
“إنَّ الموت برداً في غيابهم أَفضل بِملايين المَرات من حَرائِق الخِذلان التي يُخلفها حضورهم في المساحاتِ النَقية بداخِلنا ..!~”
“عِندما يَتحوَّلُ أَحدهم مِن شَخص حَيوي ، مُفعَمٍ بالجُنون .. إلى كُتلةٍ ساكِنةٍ من الهُدوء .. فاعلَم أَنَّ أَحدهم حَطَمَهُ بِمطرقة الخِذلان ، حَتى أَفقدهُ القُدرَة عَلى الابتِسام ..! ...!~”
“وهل التجاذب إلّا استثمارٌ للهاوية الفاصلة بين فريقين؟ هاويةٌ ربما تكون قاعاً صَفْصفاً وربّما تكون مرآة أو بحيرة، وفي جميع الأحوال هي الفخّ الطيّب والخطأ الجميل اللذان يشكّلان منذ الأزل واحداً من الأسئلة الكبرى، وجوهَر الالتهاء عنها في دوّامةٍ واحدة”
“لم تكتشف أنّ لها شفتين إلّا حين قبّلها. ولا انّها كانت تتنفّس إلّا حين قاسمته في قبلةٍ أنفاسه. ولا أنّ لها شعرًا إلّا وهو يمرّر يده على خصلاته. ولا أنّ لها جسدًا.. ورائحة وحواس.. إلّا عندما أهداى لها في ضمّةٍ أنوثتها”
“لا كنت ضد أحد ولا مع أحد، وهذا جزاء المحايدين.”