“ما من شيء أو أحد بوسعه أن يوقف الزمن . ومع ذلك هناك أحداث كثيرة وصور تمر أمامنا (مناظر , أخبار , أفراح , وجوه , قراءات , مفاجآت , مآسٍ , أخطار , أيام حافلة , جموع ) وبطريقة ما , تغير حياتنا , ولو بمقدار بضعة أجزاء من ألف , عن الوجهة المحددة . وبعد مرور أيام أو شهور أو أعوام , ربما نتأسف لأننا لم نسجل تلك الوقائع والأحداث .”
“أنا شخص رمادي، كل ما في و ما حولي وصل، ربما بمعجزة غير مفهومة، الي حالة مثالية من التعادلية، فصرت انساناً يسهل عليك أن تمر عليه، أو تمر من خلاله حتى، دون أن تشعر بوجوده.”
“كنت قد بدأت كتابة رواية اسمها (أيام الشهاب الأولى) منذ أعوام، كتبتها بتردد قاتل لدرجة كتابة سطرين أو ثلاثة كل أسبوع. لما بدأت الرواية تتخذ كيانا ملموسا فوجئت برواية (الطوف الحجرى) لساراماجو التى تحكى نفس الحبكة تقريبا، ولو أنهيت روايتى فمن المستحيل أن يصدق أحد أننى لم أسرقها من ساراماجو. هكذا تخلصت من روايتى آسفا، وإن سرّنى أن فكرة لى اقتربت من أفكار هذا الأديب العظيم.”
“الموت في حد ذاته لا يسبب النوع نفسه من الحزن .. يحدث فراغ مفاجئ. الفراغ دائماً هو الفراغ نفسه، ولكن داخل ذلك الفراغ تتشكل أنواع مختلفة من الحزن.. كل ما لم نَقُله يتشكل ويتسع ويكبر ويكبر.. ليس للفراغ أبواب أو نوافذ أو مسالك يتسرب منها.. كل ما هو معلق فيه سيظل هناك إلى الأبد .. ربما يمكنك الآن أن تدركي ما قلته لك في البداية وهو أن الذي يثقل علينا ليس غياب من ماتوا وإنما كل ما لم يقال بننا وبينهم”
“صنع الله العالم فى ستة أيام , لكن ما هو العالم ؟ انه ما نراه أنا أو أنت . وكلما مات شخص يموت معه جزء من الكون . ويموت مع الانسان كل ما شعر به أو اختبره , مثل الدموع فى المطر.”
“الانسان هو باحث عن شئ ما، سواءً كان هذا الشئ مالاً أو سلطة أو غيرها من الأمور، ولكن في نهاية الأمر هناك شئ ما يحرك شخصاً ما للقيام برحلة بحث قد تطول أو تقصر”