“ليس هناك مجال لإلغاء العقل ورفض الرأى الآخر٬ لا بد من تبادل الحجج ونشدان الحقيقة وحدها... لا مكان لتكميم الأفواه وفرض وجهة نظر واحدة. صاحب الصواب لا يهاب النقاش٬ صاحب الحق يغشى به المجالس٬ ويقرع به الآذان. المأساة تحدث من مبطل يريد بالعصا أن يخرس الآخرين٬ ومع تفاهة ما عنده يقول مقالة فرعون قديما: `ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد`....الفساد السياسي”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “ليس هناك مجال لإلغاء العقل ورفض الرأى الآخر٬ لا … - Image 1

Similar quotes

“فِرعَونُ مَاتَ كَشخصٍ ولكنَّه بقيَ كفكرة ٍوالدَّليلُ أنَّهُم يَحكُمُونَنَا باستراتيجية"ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ”


“وقد أنظر إلى أنظمة الحكم هناك، فأجد القادة بلغوا فى ثقافتم أعلى شأو، وفى تجربتهم أعظم خبرة.. ومع اقتدارهم على الرأى السديد فهم يستشيرون أهل الحل والعقد فى بلادهم، ويستمعون بإخلاص إلى الرأى الآخر، وإلى النصح المجرد، وكأن على لسان كل منهم كلمة أبى بكر 'وليت عليكم ولست نجيركم، إن رأيتم خيرا فأعينونى، وإن رأيتم شرا فقوموق 'أما نحن فقد وقعت أمورناء بين أيدى أقزام متعالمين متطاولين، لاندرى من أين جاءوا، ثم نسمع الواحد منهم يقول فى صلف ورهو: 'ما اريكم إلا ما ارى، وما أهديكم إلا سبيل الرشاد '!!قائد الحق تجرى على لسانه صيحة فرعون- قبحه الله- وقائد الباطل تجرى على لسانه كلمة الصديق رضى الله عنه!!ما يكون المصير مع هذا البلاء، فى الاحوال السياسية والعمرانية التى تسود أرض الإسلام..؟”


“ما أيسر الإسلام وأيسر أركانه، وما أصدق عقائده وشرائعه. لولا ما أضافه أتباعه من عنده أنفسهم، واشترطوا على الناس أن يأخذوا به ويدخلوا فيه..”


“إن الجراء على قول الباطل ما اكتسبوا جراءتهم تلك إلا لما لاحظوه على أهل الحق من خور وتهيب،نعم لا قيام للباطل إلا فى غفلة الحق..”


“لا تحسبن القدر يجرى وفق هواك إن وراء الواقع الذى نهش له أو نضيق به حكما عليا تجعل الحوادث تسير، وهى لا صلة لها برضانا أو سخطنا...فمن أراد تغيير قدر غالب، وأحب تقديم شئ أخره الله، أو تأخير شئ قدمه الله، فهو ينطح الصخر، ولن يستفيد من ذلك إلا تصديع رأسه.والعاقل يرسم خطته على أن ما حدث حقيقة لا مناص من الاعتراف بها ثم يبنى سلوكه بعد ذلك وفق ما يشير به الحزم، ويوحى به السداد...وخير للمرء أن يتهم هواه من أن يسخط على الزمن.”


“- بئس الرجل يعيش لنفسه وحسب ! لا يهتم إلا بمآربه، ولا يغتم إلا لمتاعبه، ولا يعرف إلا من يقرب له مصلحة، ولا يجفو إلا من لا حاجة له عنده!”