“إن فطرة الإنسان تبرز عارية حين يمسه الضر ; ويسقط عنها الركام ; وتزول عنها الحجب , وتتكشف عنها الأوهام ; فتتجه إلى ربها , وتنيب إليه وحده”

سيد قطب

Explore This Quote Further

Quote by سيد قطب: “إن فطرة الإنسان تبرز عارية حين يمسه الضر ; ويسقط… - Image 1

Similar quotes

“بعض الصور تطبع في النفس فتحاول الهروب منها ، ولكنها تتراءى لها كلما أبعدت عنها .. فلا يحتاج الإنسان لمراجعة الأصل أبدا”


“لن تتحقق عدالة اجتماعية كاملة، ولن يضمن لها التنفيذ والبقاء، ما لم تستند إلى شعور نفسي باطن باستحقاق الفرد لها، وبحاجة الجماعة إليها ؛ وبعقيدة في أنها تؤدي إلى طاعة الله وإلى واقع إنساني أسمى. وما لم تستند كذلك إلى واقع مادي يهيئ للفرد أن يتمسك بها، ويحتمل تكاليفها ويدافع عنها. ولن يستحقها الفرد بالتشريع قبل أن يستحقها بالشعور، وبالقدرة العملية على استدامة هذا الشعور. ولن تحافظ الجماعة على التشريع إن وجد، إلا وهناك عقيدة تؤيده من الداخل، وإمكانيات عملية تؤيده من الخارج .. وهذا ما نظر إليه الإسلام في توجيهاته وتشريعاته جميعاً .”


“إن الركام الذي يرين على الفطرة أثقل وأظلم، فالجاهليات القديمة كانت جاهليات جهل وسذاجة وفتوة. اما الجاهلية الحاضرة فجاهلية علم! وتعقيد! واستهتار!”


“و أيوب هنا في دعائه لا يزيد على وصف حاله: (أني مسني الضر).. و وصف ربه بصفته: (و أنت أرحم الراحمين). ثم لا يدعو بتغيير حاله، صبراً على بلائه، و لا يقترح شيئاً على ربه، تأدباً معه و توقيراً. فهو نموذج للعبد الصابر لا يضيق صدره بالبلاء، و لا يتململ من الضر الذي تضرب به الأمثال في جميع الأعصار. بل إنه ليتحرج أن يطلب إلى ربه رفع البلاء عنه، فيدع الأمر كله إليه، اطمئناناً إلى علمه بالحال و غناه عن السؤال.و في اللحظة التي توجه فيها أيوب إلى ربه بهذه الثقة و بذلك الأدب كانت الاستجابة، و كانت الرحمة، و كانت نهاية الابتلاء.”


“من الصعب علي أن أتصور كيف يمكن أن نصل إلى غاية نبيلة باستخدام وسيلة خسيسة !؟ إن الغاية النبيلة لا تحيا إلى في قلب النبيل : فكيف يمكن لذلك القلب أن يطيق استخدام وسيلة خسيسة ؛ بل كيف يهتدي إلى استخدام هذه الوسيلة حين نخوض إلى الشط الممرع بركة من الوحل لابد أن نصل إلى شط الملوثين .. أن أوحال الطريق ستترك آثارها على أقدامنا وعلى مواضع هذه الأقدام كذلك الحال حين نستخدم وسيلة خسيسة : إن الدنس سيعلق بأرواحنا ، ويسترك آثاره في هذه الأرواح ، وفي الغاية التي وصلنا إليها !.إن الوسيلة في حساب الروح جزء من الغاية . ففي عالم الروح لا توجد هذه الفوارق والتقسيمات ! الشعور الإنساني وحده إذا حس غاية نبيلة فلن يطيق استخدام وسيلة خسيسة .. بل لن يهتدي إلى استخدامها بطبيعته ! (( الغاية تبرر الوسيلة !؟ )) : تلك هي حكمة الغرب الكبرى !! لأن الغرب يحيا بذهنه وفي الذهن يمكن أن توجد التقسيمات والفوارق بين الوسائل والغايات !.”


“-إن طريق الدعوات ليس هيناً ليناً ..واستجابة النفوس للدعوات ليست قريبة يسيرة فهناك ركام من الباطل والضلال والتقاليد والعادات ،والنظم والأوضاع يجثم على القلوب ولابد من إزالة هذا الركام .”