“ﺈﻧﻪ ﻟﻤﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﻤﺨﻠﻔﺔ٬ ﻭﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻌﺔ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺄﺛﻮﺭﺓ ﻋﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ٬ ﻣﻊ ﺃﻥ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ ﺃﻣﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ.”
“ﻟﻘﺪ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻃﻐﻴﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﺃﻣﺔ ﻣﺎ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻏﻠﻴﻈﺔ, ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻤﺪ ﺑﻘﺎﺀﻩ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ , ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺫﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ , ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺒﺮﺍً ﻋﻦ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺎً ﻣﻊ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ”
“ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻫﺎﻧﻮﺍ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﺣﺮﻣﻮﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺛﻤﺎﺭﻩ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ٬ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺒﻌﺔ ﻣﻌﻬﻢ... ﺇﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺗﻨﻘﺼﻬﻢ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﻴﻨﺠﺤﻮﺍ ﻓﻰ ﺇﺑﻼﻍ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ٬ ﻭﺇﺩﺧﺎﻝ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻬﺎ.. ﻭﻟﻮﻻ ﺃﻥ ﻓﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻤﺪﺩ ﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﻌﺎﻟﻴﻤﻪ ﻭﺗﺠﺎﻭﺑﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ـ ﻟﻮﻗﻒ ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃ٬ ﺃﻭ ﻻﻧﻜﻤﺸﺖ ﺭﻗﻌﺘﻪ ﻭﺯﺍﻟﺖكيف نفهم الإسلام”
“ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺃﻥ ﻧﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺃﻥ ﻧﻜﺘﺐ ﻋﻨﻬﻢ.. ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺃﻥ ﻧﻜﺘﺐ ﺑﻬﻢ.”
“ﻭﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺍﺟﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﺑﻪ. ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺰﺃ٬ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮء ﺧﺴﻴﺴﺎ ﻣﻊ ﻗﻮﻡ٬ ﻛﺮﻳﻤﺎ ﻣﻊ ﺁﺧﺮﻳﻦ. ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻌﻬﺪ٬ ﻓﻤﺎ ﺩﺍﻡ ﺧﻴﺮﺍ ﻓﺈﻗﺮﺍﺭﻩ ﺣﺘﻢ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ٬ ﻭﻓﻰ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ"ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﻓﻰ ﺣﻠﻒ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ـ : ” ﻟﻮ ﺩُﻋﻴﺖُ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻷﺟﺒﺖُ ”. ﻭﻋﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﻤﻖ ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﻳﻘﻮﻝ: ”ﺃﻳﻤﺎ ﺭﺟﻞ ﺃﻣﻦ ﺭﺟﻼ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﻪ٬ ﺛﻢ ﻗﺘﻠﻪ٬ ﻓﺄﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺑﺮﻯء٬ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺘﻮﻝ ﻛﺎﻓﺮ“ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ٬ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺭﻭﺡ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻰ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺪﻳﻨﻮﺍ ﺑﻪ ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻳﻨﻜﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﺣﻖ ﺍﻟﻮﻓﺎء٬ ﻭﻳﻀﻨﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻨﺒﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ٬ ﻭﻳﺤﺴﺒﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻭﺣﺪﻫﻢ ”ﺃﺑﻨﺎء ﷲ ﻭﺃﺣﺒﺎﺅﻩ ” ﻭﺃﻥ ﷲ ﺟﻌﻞ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﺃﻣﺎﻧﺔ ﻟﺸﻌﺐ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻘﻂ٬ ﺗﺮﻯ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﺪﻓﻊ ـ ﺑﺤﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ـ ﻋﻤﻦ ﻣﻨﺤﻬﻢ ﺫﻣﺘﻪ ﻭﺃﺩﺧﻠﻬﻢ ﻓﻰ ﻋﻘﺪﻩ٬ ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻟﻪ ﻣﻐﺰﺍﻩ: ”ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻻ ﺗﺤﻠﻮﺍ ﺷﻌﺎﺋﺮ ﷲ ﻭﻻ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﻻ ﺍﻟﻬﺪﻱ ﻭﻻ ﺍﻟﻘﻼﺋﺪ ﻭﻻ ﺁﻣﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻳﺒﺘﻐﻮﻥ ﻓﻀﻼ ﻣﻦ ﺭﺑﻬﻢ ﻭﺭﺿﻮﺍﻧﺎ ﻭﺇﺫﺍ ﺣﻠﻠﺘﻢ ﻓﺎﺻﻄﺎﺩﻭﺍ ﻭﻻ ﻳﺠﺮﻣﻨﻜﻢ ﺷﻨﺂﻥ ﻗﻮﻡ ﺃﻥ ﺻﺪﻭﻛﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺪﻭﺍ ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﻻ ﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﻢ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ“. ﻓﺎﻧﻈﺮ ﻛﻴﻒ ﺻﻮﺭﺕ ﺍﻵﻳﺔ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ٬ ﻭﺗﻤﺸﺖ ﻣﻊ ﻣﺰﺍﻋﻤﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻭﺛﻨﻴﻮﻥ٬ ﻓﺎﻋﺘﺒﺮﺗﻬﻢ ﻃﻼﺏ ﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﷲ ﻭﺭﺿﻮﺍﻥ٬ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ـ ﻣﻬﻤﺎ ﻗﻮﻭﺍ ـ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ٬ ﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﻢ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ؟.”
“ﻫﺬﻩ ﻫﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺬﻣﻬﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ٬ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩﺓ٬ ﻭﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ٬ ﻭﺍﻟﺠﺮﻯ ﻭﺭﺍء !ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ.ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺸﻐﻞ ﻋﻦ ﺍﷲ٬ ﺗﻠﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮﺓ!ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺮﻛﻦ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺒﻨﺎء٬ ﻓﻼ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻖ٬ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﺎﻋﻬﺎ٬ ﺃﻭ ﻧﻘﺼﺎﻧﻬﺎﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺨﻼء٬ ﻓﻼ ﻳﻨﻬﻀﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﺬﻝ ﻣﻌﺮﻭﻑ٬ ﺍﺳﺘﻜﺜﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﻋﻬﺎ٬ ﻭﺍﻟﺘﺼﺎﻗﺎ !ﺑﺪﻧﺎﻳﺎﻫﺎﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ٬ ﻓﻴﺮﺑﻄﻮﻥ ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﻳﻢ ٬ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ !ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻨﺤﺼﺮ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﻭﻥ ﻓﻰ ﻣﺂﺭﺑﻬﺎ ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﻬﺎ٬ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺤﺼﺮ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻓﻰ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺣﻢ ٬ﺃﻭ !ﻳﻨﺤﺼﺮﺍ ﻟﻔﺮﺡ ﻓﻰ ﻗﺸﺮ ﺍﻟﺒﻴﻀﺔ!ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺷﺎء ﺍﷲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻠﻜﺎ لنا٬ ﻓﺠﺎء ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﻬﻤﻢ ﻭﺃﺑﻮﺍ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻠﻜﺎ ﻟﻬﺎ:ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﷲ ﻭ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺯﻳﻨﺘﻬﺎ ﻧﻮﻑ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻻ ﻳﺒﺨﺴﻮﻥ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺇﻻ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺣﺒﻂ ﻣﺎ ﺻﻨﻌﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺑﺎﻃﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻹﻋﺼﺎﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺟﻬﻠﻮﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻤﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ اﻷﻭﻝ ﻭﺃﻗﺒﻠﻮﺍ عليها ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ٬ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﺮﻩ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﺣﺬﺭﻩ ﺃﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﻨﻬﻰ ﻣﻦ ﻛﻞﺟﻨﺲ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻣﺔ: ﺃﻥ ﺳﻘﻄﺖ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﺑﻘﻀﻬﺎ ﻭﻗﻀﻴﻀﻬﺎ ﻓﻰ ﻳﺪ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺨﺎﻑ ﺍﷲ ﻭﻻ ﻳﺮﺣﻤﻬﻢﻭﻧﺤﻦ ﻓﻰ ﻧﺼﺤﻨﺎ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻧﺮﻏﺒﻬﻢ ﻓﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ٬ﻭﻧﺮﻫﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺴﻘﻴﻤﺔ ﻷﻥ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺰﺩﻭﺝ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺑﺼﺮ ﺩﻗﻴﻖ ﺑﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺣﺴﻤﻬﺎﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺂﻣﺮﺕ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﻏﺰﺓ ﻭﺳﻴﻨﺎء ﻭ ﺑﻮﺭﺳﻌﻴﺪ ﻭﺟﻬﻨﺎ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻟﻔﻄﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻤﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ٬ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﺮﻫﻬﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻳﺰﺩﺍﺩ ﻃﻼﺑﻬﺎ”