“الإسلام الذي أفهمه : يعمر المساجد والمصانع..يحيي القلوب والأبدان...توازن ووسطية.”
“سبحان ربي , الذي يعمر القلوب بالحٍسان , كما يعمر الأرض بالبشر , و النهار بالشمس ,و الليل بالقمر و النجوم .”
“في صدر الإسلام فكان الرجال والنساء يختلطون في المساجد وفي الأسواق وعند القضاة وفي جيوش الغزو ( وفي سفن الغزو أيضاً).”
“المسجد هو المعبد في الإسلام، وهو البرلمان، وهو المدرسة، وهو النادي، وهو المحكمة، وهو ملتقى الأمة في أحوالها كلها، لذلك ما كان المسلمون يطؤون أرضا جديدة، إلا ويؤسسون المساجد أسوة بالرسول الكريم الذي اهتم بإنشاء مسجده حين قدم المدينة المنورة، فشأن المسجد شأن الإسلام نفسه متكاملا في مختلف جوانب الدين والسياسة والاجتماع”
“لم ينفع الإسلام النبوي اليوم كثرة المساجد ولا ملايين الحجاج واللحي والحجاب والنذور .. إذ ليس الإسلام في صوره الطقوسية , بقدر ماهو في قيمه الإنسانية , ما تنجزه تلك القيم من وجود يشعر به الفرد معني الإنسان وقيمة الله في رسله ..”
“المسلم الذي يعمر أوقاته بتلاوة القرآن دائمًا تعلوه البسمةوالنضارة، كيف لا؛ وهو لا يمر بآية رحمة إلا سأل ربه الرحمة ولابآية عذاب إلا استعاذ وأناب.”