“أنا - صورة - ذات اليدين المائيتين أستقر هنيهة في سلام النسيان . أنا ملكة فينيقيا التي عراها الدهر ، تسير في الماء حتى الركب حافية القدمين .”
“أنا لا أخاف من الدهر لأنه أفرغ جميع سهامه في صدري”
“سأدُّسُ لكَ إكسير النسيان في الكعك ، لتبدأَ ذاكرة جديدة ، في سطورها إمرأة واحدة ، هي أنا !”
“ أنا " التي يقولها امرؤ في مجال الطمع غير " أنا" التي يهتف بها رجل في مجال الفزع ، وبين الإثنين بعد المشرقين.”
“حتى أنا لا أحتاجُني في غيابك”
“أنا الذي أحرق ألف ليلة وليلة.. وأخلص النساء .. من مخالب الأعراب.. أنا الذي حميت وردة الأنوثة من هجمة الطاعون ... والذباب.. أنا الذي جعلت من حبيبتي مليكة تسير في ركابها.. الأشجار.. والنجوم .. والسحاب.. أنا الذي هرب قد هرب السلاح.. في أرغفة الخبز.. وفي لفائف التبغ.. وفي بطانة الثياب.. أنا الذي ذبحت شهريار في سريره.. أنا الذي أنهيت عصر الوأد.. والزواج بالمتعة.. والإقطاع .. والإرهاب... ... وحين قامت دولة النساء.. وارتفعت في الأفق البيارق... توقف النضال بالبنادق.. وأبتدأ النضال بالعيون ..والأهداب..”