“حين ترون الموت الاسود." الطاعون " بأى مدينه ..لا يدخلُ باب مدينتكم للموت مغامرْ..لا يخرج من باب مدينتكم للموت مهاجرْ..فالموت الاسود لا يجدى منه هَرَبْلا يعْصمُ منه الطب..لا تجدى الحيلة حين يغوص النصلُ المسمومُ بقلبلا يجدى السيف ، المدفع ..لا تجدى غير الحرب ..الحربُ الصبرُ الاصرار .. الصمتوالمكر بكل صنوف المكر ..ليس يفل الشر ..غيرُ الشرحين ترون الموت الاسـود ..لا يجدى الاموتُ الموت”
“يا دفتر الارقام ما ثمنى ؟! انا مثل التراب بلا ثمنِ ..لا شئ بالمجان غير الموت .. لكن .. لا مفر من الكفنِ !”
“ شهود الموت لا صوت لهم .. فحينما يشهد أحدنا الموت يسكت صوته إلى الأبد .. فمن يذهب للموت لايعود منه ”
“الخير لا ينهزم و الشر لا ينتصر و لكننا لا نشهد من الزمان إلا اللحظة العابرة، و العجز و الموت يحولان بينن و بين رؤية الحقيقة”
“لاشىء بالمجان غير الموت .. لكن .. لامفر من الكفن !”
“وهنا فى قلب مدينتنا ..يتعلم كل غلام ..ما معنى صمت الأفواه .. الأقلام ..مامعنى أى كلام يخلو من أى كلام ..مامعنى أن تخرس فى القلب «لماذا ؟» ..أو «كيف ؟» و «أين ؟» و «لم لا ؟» ..وجميع علامات الاستفهام ..لا تبقى إلا الـ «مش معقول »..أللامعقول ..لاتبقى غير علامات تعجب ..ورويداً يغدو العجب ذهول ..ورويداً تنصب خيمات الصمت على المعقول ..الصمت .. الصمت ..ويحل على الغلمان ظلام الموت ..والواحد بعد الأخر .. يسكت صوت ..بعد الصوت ..”
“للموت هيبة لا يضاهيها شيء، تكمن هيبته في أن شهود الموت لا صوت لهم.. فحين يشهد أحدنا الموت.. يسكت صوته للأبد فمن يذهب إلى الموت لا يعود منه أبداً.. الموت لا خط رجعة له، خط ذهاب بلا إياب، طريق واحد يستقبل البشر ولا يرسلهم، يأخذهم ولا يعيدهم!فكيف نعرف معنى الموت وكيف نفهم سرّه إن كانت الدروب تفضي إليه ولا ترتد منه أبداً؟”