“فِدىً لعمركِ ساعاتي وأيّاميعاماً كبرتِ، فهل قارَبتِ أعوامي؟!أم ما تزالُ لنا في الغَيبِ أربعةٌوأربعون.. طويلٌ شوطُها، دامي؟!وكيف أختصرُ الدُّنيا فَيُصبحُ ليعمرٌ كعُمركِ لكنْ، دونَ أرقامِ!ياني.. وعمرُكِ عمري.. لو تُخيِّرُني الـدنيا، تَنازلتُ عن عرشي وأختاميوقلتُ هذي، على أقدامِها سجَدتْقصائدي كلُّها، وانهَلَّ إلهاميسقَيتُ كلَّ مَسامٍ من مَفاتِنهابذَوبِ قلبي أنا المستمطِرُ الظَّامي!وصرتُ فيها رَباباً.. كلُّ أورِدَتيأوتارُهُ.. وهي صارَتْ كلَّ أنغامي!ياني.. سأسألُ عرشَ اللهِ مغفرَةًأنْ قلتُ: ياني.. على أطرافِهِ نامي!لعلَّني حين أغفو تحتَ قُبَّتِهِأحسُّ وجهَكِ يغفو فوقَ أحلامي!ياني.. لعيدِكِ أضلاعي سأُسرِجُهاشَمعاً، واخشَعُ من رأسي لأقداميمُرَتِّلاً.. ساجداً لله.. مُبتَهلاًأنْ تُصبحي أنتِ أوراقي وأقلاميونبضَ قلبي، وأمواجي، وأشرِعَتيوأن تظلّي قناديلي وأعلامي!”

عبد الرزاق عبد الواحد

Explore This Quote Further

Quote by عبد الرزاق عبد الواحد: “فِدىً لعمركِ ساعاتي وأيّاميعاماً كبرتِ، فهل قارَبتِ أعوا… - Image 1

Similar quotes

“أراكِ فاغتدي كلّي عيوناًوالسنةً, ولكن لا تقولوفي رئتي الف جناح شوقيطير بريشها قلق خجولفلا انا مصفح عما اعانيولا وجعي على صمتي يزول”


“لا تـُعاتِبْ لم تـَعُدْ تَملِكُ أن تَكسـِرَ عيناً بالعِتابْ والذي عاتَبتَ لا يَحفـَلُ حتى بالجَوابْ !”


“لم يجلب النبي أحدا لدينه بالسيف يوما، و لم يرغم أحدا على السير معه، كما لم يرغم احدا على البقاء معه .. كان النبي يفضل أن يمشي وحيدا بالله، خيرا من أن يمشي بجيش لمعاوية عائدا بجيش من الجواري ..إذ أن ما أوحى به النبي لتحرير الناس، عاد إستعبادا لهم بعد حين .. و ما أرسل لأجله من رسائل إلى قيصر و كسرى في ترك إستعباد الناس، زاد عليه متبعيه ..”


“إني أومن بالله إيماناً عميقاً، هو الذي ينير لي طريقي في هذه الحياة، وهو الذي غرس في نفسي حب الخير، وهو الذي جعل الدنيا تصغير في عيني كلما اقتربت من النهاية وأصبحت أكثر إدراكاً لحقيقتها...وأراني بعد ذلك في حاجة إلى أن أسألك يا الله – وقد بلغت هذه المرحلة من عمري- أن تثبَّت فيَّ الخلق القوي، خلقا يتمثل في العزيمة القوية، والإصرار على الحق، والصبر على المكروه، والاعتداد برضاء الضمير قبل الاعتداد برضاء الناس وتطهير النفس مما يداخلها من الحقد والغيرة وحب الانتقام والغرور والزهو، ومؤزارة الخير حتى ينتصر، ومناضلة الشر حتى يندحر.”


“نصيحتي إلى الطلبة: أن يتمسكوا بالرجولة. والمعنى الذي أقصده من الرجولة هنا هو أن تكون شجاعتهم مستمدة من نفوسهم، لا من الملابسات الخارجية. وإذا كنت أنصحهم بعدم الخنوع عند وقوع الظلم، فإني لا أكون أقل نصحا لهم بعدم التمرد عند إطلاق الحرية. فالخنوع للظلم والتمرد على الحرية هما على قدر واحد من الدلالة على الضعف النفسي. فليطهروا أنفسهم من ضعف الخنوع ومن ضعف التمرد، حتى يكونوا رجالا يدخرون في أنفسهم قوة ذاتية تكون عدتهم في التغلب على الصعاب.”


“أفهم أن هنالك قوانين طبيعية، وأفهم – إلى جانب هذا – أن الله موجود، وأنه قادر على خرق هذه القوانين، ويلوح لي أن معنى وجود القوانين الطبيعية لا ينفصل عن مداركنا التي حبانا الله بها، فنحن لا ندرك وجود هذه القوانين إلا بهذه المدارك، والله قادر على خرقها، بمعنى أنه قادر على تغيير مداركنا بحيث نفهم قوانين مغايرة للقوانين الأولى، ونتقبلها على أنها طبيعية، ولكن من رحمة الله أن يجعل مداركنا تتفق دائماً مع ما يحيط بنا من قوانين الطبيعة”