“أوطن هو.. هذا الذي كلما انحنينا لنبوس ترابه، باغتنا بسكين، وذبحنا كالنعاج بين أقدامه؟!وها نحن جثة بعد أخرى نفرش أرضه بسجاد من رجال، كانت لهم قامة أحلامنا.. وعنفوانغرورنا!”
“سعادتها كانت دائما سريعة العطب,كأجنحة الفراشات. كلما حاولت الامساك بألوانها,انتهت بهجتها غبارا بين اصابعها.”
“أقسى اللحظات و أطرفها، تلك التي عاشها يومها و وهو جالس لمدة أربع ساعات على بعد خطوات من انشغالها عنه.. بالرجل الذي كانت تتهيأ للقائه!”
“يشهد الله سبحانه الذي خلقنا على هذا القدر من الصبر والغباء, انّنا كائنات نذرت عمرها للانتظار حتى نسينا ما كنّا ننتظر بالضبط في البداية. و حتى نسي من كنّا ننتظرهم انتظارنا لهم.”
“نحن لا نتعلم الحياة من الآخريننتعلمها من خدوشنا, من كل ما يبقى منّا أرضاً بعد سقوطنا و وقوفنا”
“وَعّـكَـةٌ عَـاطِفِيةأيّ علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحبّفي أقراص أو زجاجة دواء ، نتناولها سرّا ً عندما نصاب بوعكةعاطفية بدون أن يدري صاحبهاكم نحن نحتاجه !!”
“حاولي النجاة بنفسك من هذا الهذيان بالخروج إلى نزهة أو بمجالسة أناس جميلي المعشر. اهربي من نفسك. فالشخص الذي عليك ألّا تفتحي معه سيرة جرحك هو أنت بالذات”