“أحبـــّكَيا بعضي وكلــّيونجم جبـــينيأوسع من كلّ مدىأبعد من كلّ اتجاهأنقى من كلّ اعترافوأكثر حدّة من وابل شجنأحبـــّكَوأدركُ أنّّيلا أستطيع الذهابَ إليكَمع ذلك سأذهبُفقلبك صراطي المستقيمالذّي عليه سأسير وأسيـرحتـّى لو كانَ في ذلكحتفي وحتفكفأنا أحبّكَ حتـّى أقاصي التعبوأتحدى بك كلّ مقاصل العتَبفقد أيقظت طائر حُبّ يتيماشتدّ به وَهنُ الوَسَنأحبّكَأرضًا خصبة لسنابل الحنينوأعدُكَ أن نلتقيكالتقاء جبل بـ جبلولتتغيّر بعدنا معالمُ الوطنفللحبّ بقيّةلا بُدَّ أن تأتي وستأتيمهما تمهَّلَ مخاضُ الزمن”
“إلى متى تدفن شوقـَكَ في الرّمال وتهرب من حنينـي أما عَلمـْتَ بَعد أنّ كلّ الطرق ستؤدي بكَ إليّ”
“منذ التقى واحدُنا نصفه الآخر والبشر يحيون الجفاف ونحن نحيا المطر..نبني عُشّ أحلامنا كلّ فجر قشّة قشّة..ونوقد كلّ القشّ مساءً لنحتمي بالدفء حين يجمعنا حضن واحد..أوسع من رحم العاطفة!”
“ناديتُلعلّكَ ترحم حُزني وآلاميلعلّكَ تُدركُ أنّيوحدي قادرةٌ علىمنحِكَ كلّ الدفء كلّ الحنان”
“حبيبـــييا وطني ومنفــَايَألـَمْ تستوطن غرفَ القلب الأربعة ؟ألم تمحو عن جدران الذ ّاكرة كلّ إسم ووشم؟ألم تجلسَ سـُـلطانـــًا على عرش نبضيتتحكم بمجرى كــُريــَات ِ الحــُـبّ ؟ألا تكفيكَ كلّ ُ السـّجلاتِ التي وقــّعـتـــُهاراضيّة ً مرضيــّةفي أنـــّــكَ وحدكَمالكُ كلّ بقاع القلب؟”
“كلّ الطرقات ِ التي كانت تُؤدّي إلى قلبينبذَتني!وبقيتُ هنا.. وحدي ..”
“وها هو ..يهددني بنزق طفوليّ بإجهاض جنين حبـّنا من رحم العاطفة..وهو راغبٌ بلبــَن حنينــِي حتـّى الثمالة!رجلُ البحر هو ..يعيشُ المتناقضات داخله في حالة توازن خفيّتارةً يـُنعشنــِي بأمواج هادئةوأخرى يـُغرقنــِي بثورة صاخبة!معه تعلمت أن أقرأ نقاط الغيرة قبل حروف الحيرة!فما بين اندلاع ثوراته الفُروسيّة وعودته الطفوليّة لحضن حنيني..تضيقُ بي كلّ الآمال ..فأحمل حلمي على كتفي وأسير حافية في صحارى قتلها العطش!وكلـّما كسر لوحة من الوصايا العشر العالقة بين قلبينا..!تناثرت الشظايا..نزفت الذاكرة.. وانفرط عـِقدُ الثقة ..فجأة عاد حالمـًا نادمــًا يستجدي مطر الغفران.!مدَّ جذوره في تربتـي حتــّى آخر ذرّة دونما استئذان!”