“كنا ف الطليعه يوم كنا نفرز افكارنا كنا يتفصد العرق من جلودنا ثم تخلفنا حين تركنا لسوانا ان يغامر ويغامر حتي شق بصواريخه اجواز الفضاء بينما جلسنا نحن القرفصاء ننظر اليه بأفواه فاغره انتظاراً لما يلقي به الينا من فتات كان الفرق بيننا وبينهم ذات يوم فرق غرب يتعلم ليغزو الدنيا بعلمه وشرق يتصوف لتخبو شعله الحياه بزهده فما كدنا نستيقظ لنبرهن لهم الا فرق بين الشرق والغرب حتي فصل بيننا فارق جديد فأصبح الفرق بيننا شمال وجنوب فالشمال يزداد ثراء بعلمه نره وبسطوته الباغيه مره بينما الجنوب يزداد فقراً بجهله مره وبضعفه مره الذي مكن الشمال ان يستذله ويستغله وها نحن هؤلاء نشهد علي مسرح الاحداث صراعاً بين غرب وشرق ونسمع حواراً بين شمال وجنوب لكن الغرب الشمال ف مركز القوي والشرق الجنوب ف مركز الضعيف ولو سألتني لألخص لك الفرق بين الجانبين ف كلمه قلت إن الغرب الشمال يغامر بينما الشرق الجنوب يجلس القرفصاء”
“لا تنظر الآن إلى الفرق الهائل الكائن اليوم بين الشمال المسيحي والجنوب الإسلامي، فإنّك إن فعلت ضللت عن الحقيقة، والحقيقة يومئذ أن الفرق بيننا وبينهم كان خطوة واحدة تستدرك باليقظة وبالهمّة والصبر والدأب والتصميم لا أكثر. وللعلم (الاستشراق) يومئذ بهذه الحقيقة، كانت فزعهم الأكبر.”
“لعل الفرق بين الشرق و بين الغيره من الأمم المتقدمة هو أن هذه الأمم تعرف عمليات الجمع . .فهى تجمع العمل على العمل، فالحاصل بالطبع عمل ، بينما الشرق لا يعرف غير عمليات الطرح . . فهو يطرح العمل من العمل ،و الحاصل بالطبع صفر!”
“وجوه غامضه تظهر بأرصفه خطانا المغتربه هؤلاء ااذين نقابلهم ونتصور انها مره وانتهت لكنهم يظهرون ثانيه ف حياتك ويقومون بالتأثير فينا انهم رسائل قدريه تترك ف صحيفه نفوسنا بصمه واضحه باسلوب مميز وغريب اشخاص يظهرون مره واحده ويختفون بعدها الي الابد بينما نظن ان تأثيرهم سيستمر لكننا نمضي تاركين اياهم عند اول منعطف”
“لا أحد يتصور ماسيكون عليه عالم الجنوب فى المستقبل، رغم أن التنبؤ بما سيحدث سهل ..سيستجدى الجنوب من الشمال القروضوسيستجدى منه الطعاموسيستجدى منه حق المعرفةوسيستجدى منه الخبرة الفنية ..وسوف يستجدى منه السلاح لمحاربة جيرانه الجنوبيينهذا ظاهر الصورة ، وباطنها أسوأ للأسف فالعلاقات بين دول الجنوب وبعضها تبشر بمزيد من التمزق والتخلف وضياع الموارد”
“ذكرتها الورود بالزوال الاثم للجمال ، في عز تفتحها تكون الوردة اقرب للذبول وكذا كل شيء يبلغ ذروته ، يزداد قربا من زواله ، فما الفرق اذا بين ان تذبل وردة على غصن او في مزهرية ؟”