“إن قوماً يأتيهم النبى تلو النبى و تظهر لهم المعجزة تلو الأخرى ولا ترق قلوبهم ولا تلين أفئدتهم لا يرجى منهم خير ولا صلاح و لذلك قال عنهم الله سبحانة و تعالى " ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهى كالحجارة أو أشد قسوة فيالهم من قوم لا يوقرون نبياً ولا يطيعون أمراً من أوامر الله”
“بطء ردود الأفعال و التجاهل ...و إنتهاج طرق إستفزازية......من شأنه دائما تصعيد المواقف .........و كل من لا يدرك ذلك ولا يعيه و يتجاهله أو يغض الطرف عنه و يتغابى ....لا يلومّن إلا نفسهكلماتى فاطمة عبد الله”
“نرهق قلوبنا معنا كثيرا نجعلها تتحمل و تتألم و تتألم المرة تلو الأخرى ولا نتعلم ولو نطقت لصرخت فينا أغيثونى فسحقا لنا حمقى لا نستطيع حماية حتى قلوبنا .كلماتى – فاطمة عبد الله”
“و هنا مسألة مهمة يلزم التنبيه عليها و هي الفرق بين الوصف و بين التعيين، ففرق أن نقول: إن العلمانية كذا، و أن القول بكذا و كذا علمانية، و بين أن نقول إن فلاناً علماني فينبغي أن نفرق فقد يكون هذا الشخص قاله جاهلاً و قد يكون غرر به، و قد يكون أخذ بقول شاذ و أنت لا تعرفه و هكذا. لكن من علم عنه أمر مع وجود الشروط و انتفاء الموانع حكم عليه بما يستحقه شرعاً من ردة أو غيرها. ثم ينبغي التنبيه إلى أن بعض المسلمين قد يفعل بسبب غفلته أو بسبب جشع مادي أو حتى بحسن قصد بعض ما يفعله أو يريده العلمانيون، و قد يفعل ما يخدم أهدافهم؛ فهذا الشخص لا يعد منهم - أي لا يقول عنه: علماني - و مع ذلك لا بد من التحذير من عمله، و لا بد من بيان خطئه و خطره، و لا بد من نصحه و رده عن ما هو عليه.”
“تركنا لذة الدنيا ، وما فيها من المتعةوأصبحنا، بحمد الله ، في السجدة و الركعة!من البيت، إلى المسجد ، لا (دخلة) ولا طلعهولا قهوة، ولا شهوة، ولا (نقرة) ولا سمعه”
“إيـــاك والنّاس يا صاحبي ، لا تنتظر منهم شكراً أو ثناءً ، ولا يزعجك عنهم انتقاص أو جفاءٌ ، واعلــم أنّهم ما رفعوك لو مدحوك ، وما خفضوك إذ ذمّوك ، واسأل نفسك ، من الذي يعزّ ويذلّ علي الحقيقة ، من سواه يرفع ويخفض .. ؟! :)”
“عن عمر بن الخطاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن من عباد الله ناسا، ماهم بأنبياء ولا شهداء ،يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله ،قالوا يا رسول الله فخبرنا من هم ، فقال هم قوم تحابوا بروح الله ، بغير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فوالله إن وجوههم لنور ،وإنهم لعلى نور ، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس قرأ "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون”