“ليس الجلاد ظالما فحسب ، الضحية ظالمة أيضا ، ظالمة باستسلامها للجلاد ، ظالمة لنفسها ولقوافل الضحايا السابقين واللاحقين ليست القرعة وأسلوبها ظالمين ، الظلم أيضا في استسلام المقترعين لواقع الخرافة المصادفة المتحكمة ليست القيم الجاهلية ظالمة وحدها ؛ الظلم هو في استمرارها دون تغيير ، دون تمرد ، دون ثورة . الظلم هو اليأس ، الإحباط ، الهروب ، الظلم هو السلبية التي تشل الإرادة وتعطل الأعصاب ، الظلم هو أسئلة كهذه : ماذا بوسع رجل واحد أن يفعل ؟”
“ليس الجلاد ظالماً فحسب،الضحية ظالمة أيضاً،ظالمة باستسلامها للجلاد.”
“ليس هناك دول ظالمة ولا دول مظلومة .. انما هناك فقط اولئك الذين يسمحون لانفسهم بان يتحملوا الظلم”
“الكفر هو الظلم”
“أينما وجد الظلم .. فذاك هو موطني”
“أتعلم يا جناب السيد حقيقة أن الشهادة لا تكف يد الظلم عن أرواح الناس و أموالهم، لكنها تسلب سيطرة الظلم على أرواح الناس،فتسيطر على عليها ذكرى الشهداء، و هذا هو نفسه حمل الأمانة، يستسلم الناس لسلطة الظلم لكنهم لا يسلمون أرواحهم..هذا هو تراث الإنسانية،و ما تتوارثه الأجيال خارج كتب التاريخ المتعفنة،هذا هو فحسب”