“لكى تدرك معنى الدفء .. فلا بد أن تشعر بالبرد أولا .. وأنا قدتجمدت أطرافى فى انتظارك يأميرتى”
“كنا على أعتاب المراهقة ذلك الوقت ........تلك الفترة التى تلاحظ فيها أنمقبض الباب قد أصبح فى مستوى صدرك .....تلك الفترة التى تشعر فيهابأن أنفاسك قد أصبحت أعنف وأقوى وبأن بعروقك تجرى طاقة عظمىتكفيك للسيطرة على العالم فى يوم وليلة .....تلك الفترة التى تضيقُ فيهابتحكمات أهلك فى تصرفاتك وتشعر بأن الكون كله يحاصرك ويقفضدك”
“ دائماً ما نجد للإحساس بالظلم مبرراً نتشبث به بكل ما أوتينا من قوة ,نحن نحب القهر ,نحن نعشق الحزن لأنه يعطينا المبررات الجاهزة لفعل كل ما يحلو لنا مادمنا تحت رايته”
“حتى وهى بذلك الشحوب .... حتى بصوتها المذبوح من كثرة البكاء ....حتى وهى بتلك الملامح الحزينة ,فإنى أراها كما رأيتها وسأراهادوماً............... أميرة.”
“..اراها فينتهى كل شىء ينسحب برودى بهدوءويستسلم كبريائى صاغرا ويتحطم الحاجز الجليدى الذى يفصلنى عن الاخرين فيصبح عشقى و حزنى الدفين معروضين للمشاهدة لماذا اراكى ولماذا لا انسى ؟!! لا ادرى .......”
“من يقرأ الماضى بطريقة خاطئة سوف يرى الحاضر و المستقبل بطريقة خاطئة أيضا ، و لذلك لا بد أن نعرف ما حصل كى نتجنب وقوع الأخطاء مرة أخرى ، و من الغباء أن يدفع الانسان ثمن الخطأ الواحد مرتين”
“لا يكفى فى العمل السياسى أن يكون الانسان صادقا و متفانيا ، خاصة فى جو الكهانة ، و الذى انتقل من الأديرة النائية الى التنظيمات السرية.فحين تغيب الحرية فى القول و الاختيار، وحين يتم التستر على كل شئ ، خاصة الأخطاء ، بحجة حماية التنظيم ،و لعدم تمكين الأعداء ، فعندئذ من الأفضل ، بل الأهم ، أن يكون الانسان ماكرا بارعا و أقرب الى النفاق، و خاصة مع من هم أكبر منه موقعا ، و مع من هم أقوى ! أما اذا كانت الطيبة سلاح المناضل ، فانها فى حالات كثيرة تدل على الغفلة و سوء التقدير ، و عدم معرفة القوانين الحقيقة التى تحرك الأشخاص و تتحكم بالسياسة و الدول”