“- الحب .. هو أن تعود طفلا .. يأخذك الماء من يدك ، ليعلمك المشي من جديد .. " تاتا " .. " تاتا " ! يدخل بك الى عوالم حدّها : الـلا حد ، يفتح شباك غرفتك الذي كان يطل على إزعاج الشارع لتكتشف أنه يطل على ألف بحر وبحر ! يعطر الفضاء ، يخيّل لك أن الأكسجين عاد للتو من حفلة عرس ، وأن ثاني أكسيد الكربون أصبح طيـباً ، وغير خانق ! _ الآن تستطيع أن تقدم قصيدتك كما خلقتها .. متخلصاً من هذا المحرر الصحفي الذي لا يعرف قيمة الفاصلة عندك ، ولا أهمية هذا القوس ، أو هذه الكسرة ، أو تلك الضمة الدافئة !الانترنت : صديق يخلصك من هذا " المحرر" المصاب بداء الجحشنة !- أعتاد الشعراء ان يضربوا "الرقيب " بــ " الجزمة القديمة" عن طريق المراوغة أو الرمز ! الانترنت : حذاء ألكتروني حديث جداً نحن لا ندوس عليه ، بل هو يحملنا الى كل الاماكن دون أن يبلى .- ( ؟ ) كانت الأمهات تحذرنا منه .. كان الآباء يضربوننا لمجرد الاقتراب منه .. عندما كبرت ، أصبحنا أصدقاء ! _ قبل أن تفكر بالأشياء التي ستضعها ( فوق ) رأسك .. فكّر بالأشياء التي دخلت ( في ) رأسك !- كأن بيننا وبين الفرح عداء من يبالغ بإظهار هذا الفرح " تقل هيبته " ! ، و إذا ضحكنا كثيرا من قلوبنا ، التفتنا بريبة ، وقلنا لبعضنا " الله يستر من تالي هـالضحكات " .. فمن يتجهم أكثر ، يمتلك قيمة أكبر !وعندما نلجأ لتراثنا بحثا ًعن قول مأثور يساند الفرح ، نردد : ( ساعة لـربك وساعة لقلبك ) فيربكنا الشيطان عندما يذكرنا أن ( ساعة القلب ) تلك ضد ( ساعة الرب ) وأنها أتت نقيضةً لها .. فنتجهم أكثر !وننسى أن ( الابتسامة في وجه أخيك صدقة ) - منذ سنوات ونحن نحلم – كبشر نسكن هذه المنطقة – ان نحصل على حقوقنا الإنسانية . ولكن .. منذ سنوات طويلة جدا – ولا نزال – ونحن نشارك بانتهاك حقوق الانسان ! _ عندما يأتي الوقت الذي تحترم فيه جارك : رغم حداثة تاريخ تجنسه ، ورغم اختلاف لونه عن لون بشرتك ، ورغم ختلاف لهجته وقبيلته عن لهجتك وقبيلتك ، و رغم اختلاف مذهبه وثقافته عندها .. ستحصل على كل الحقوق التي تطالب بها رغم أنف كل السلطات !_ " المعروض " : هو نص أدبي شعبي أبتكره الشحاذون في بلادنا ، وذلك من أجل الحصول على " شرهه " يمنحها لهم طويل العمر .وهو نص مليء بالكذب والنفاق والدجل ._ للمهاتما غاندي ، عبارة رائعة ، يقول فيها ما معناه :أنه لا يريد أن يكون بيته محاطا ً بجدار من كافة النواحي ، ولا أن تكون نوافذه مسدودة في وجه الشمس والهواء القادم من كل جهات الأرض ... بيت مفتوح لكل الثقافات .. شرطأن لا تقوم إحداها بنسف هذا البيت وتدميره ! وهذا البيت / الوطن ، الذي يصفه " غاندي " هو بيت رائع ..يحافظ على ماضيه ، ولا يهاب المستقبل .”

محمد الرطيان

محمد الرطيان - “- الحب .. هو أن تعود طفلا .. يأخذك الماء...” 1

Similar quotes

“الإنسان حيوان له تاريخ ! ما معنى ذلك ؟ معناه أن الميزة الأولى التي تميز الانسان من غيره من المخلوقات هي أن كل جيل من البشر يعرف تجارب الجيل الذي سبقه و يستفيد منها ، و إنه بهذه الميزة وحدها يتطور . و على العكس من ذلك الحيوان ، فالأسد أو القط أو الكلب الذي كان يعيش في الأرض منذ ألف سنة لا يمكن أن يختلف عن سلالته التي تراها اليوم في الصفات و الطباع و نوع الحياة”

أحمد بهاء الدين
Read more

“لا تصدق أن الأشياء مضرة بالصحة. وحدهم الأشخاص مضرّون. وقد يلحقون بك من الأذى أكثر مما تلحق بك الأشياء التي تصرّ وزارة الصحة على تحذيرك من تعاطيها. ولذا كلَّما تقدَّم بي العمر, تعلَّمت أن أستعيض عن الناس بالأشياء, أن أحيط نفسي بالموسيقى والكتب والقهوة, فهي على الأقل لا تكيد لك, ولا تغدر بك. إنها واضحة في تعاملها معك. والأهم من هذا أنها لا تنافقك ولا تهينك ولا يعنيها أن تكون زبّالاً أو جنرالاً”

احلام مستغانمي
Read more

“من اللحظة التي طُرد فيها آدم من الجنة لم يتخلص من الحرية ولم يهرب الى المآساة ، فهو لا يستطيع أن يكون بريئًا كالحيوان أو الملاك ، إنما كان عليه في أن يختار في أن يكون خيّرًا أو شريرًا ، ، باختصار أن يكون إنسانًا ، هذه القدرة على الاختيار بصرف النظر عن النتيجة ، هي أعلى شكل من أشكال الوجود الممكن في هذا الكون .”

علي عزت بيجوفيتش
Read more

“القبول بأنني لا أنتمي لأحد, و لا لشئ, و لا ثمة شئ ينتمي إليّ, قلل هذا من شأني و جعله مثل شأن شبح ما.هذه يجب أن تكون الوحدة, التي تكلمنا و قرأنا عنها كثيرا دون أن نصل حتي إلي معرفة ماذا كانت أبعادها الأخلاقية. حسنا الوحدة كانت هذا: أن تجد نفسك فجأة في العالم كما لو أنك قد انتهيت لتوك من المجئ من كوكب آخر لا تعرف لماذا طردت منه. سمحوا لك بإحضار شيئين يجب أن تحملهما كلعنة ما حتى تجد مكانًا تصلح فيه حياتك انطلاقًا من تلك الأشياء، والذاكرة المشوشة عن العالم الذي أتيت منه !الوحدة هي عملية بتر غير مرئية ، ولكنها فعالة جدًا” كما لو كانوا ينزعون عنك السمع و البصر, هكذا هو الأمر , في معزل عن كل الحواس الخارجية, و عن كل نقاط الصلة,و فقط مع اللمس و الذاكرة يتوجب عليك أن تعيد بناء العالم, العالم الذي يجب أن تسكنه و الذي يسكنك, ماذا كان في ذلك من أدب و ماذا كان فيه من متعة؟ لماذا كان يعجبنا كثيرا؟”

خوان خوسيه مياس
Read more

“عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة نحس أنه لا يعيبنا أن نطلب مساعدة الآخرين لنا، حتى أولئك الذين هم أقل منا مقدرة ولا يغض من قيمتنا أن تكون معونة الآخرين لنا قد ساعدتنا على الوصول إلى ما نحن فيه. إننا نحاول أن نصنع كل شىء بأنفسنا، ونستنكف أن نطلب عون الآخرين لنا، أو أن نضم جهدهم إلى جهودنا..؟ نستشعر الغضاضة في أن يعرف الناس أنه كان لذلك العون أثر في صعودنا إلى القمة. إننا نصنع هذا كله حين لا تكون ثقتنا بأنفسنا كبيرة أي عندما نكون بالفعل ضعفاء في ناحية من النواحى.. أما حين نكون أقوياء حقأ فلن نستشعر من هذا كله شيئأ.. إن الطفل هو الذي يحاول أن يبعد يدك التى تسنده وهو يتكفأ في المسير عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة، سنستقبل عون الآخرين لنا بروح الشكر والفرح.. الشكر لما يقدم لنا من عون.. والفرح بأن هناك من يؤمن بما نؤمن به نحن.. فيشاركنا الجهد والتبعة.. إن الفرح بالتجاوب الشعوري هو الفرح المقدس الطليق”

سيد قطب
Read more