“أسماء الله غير محصورة في عدد معين وأما الحديث الذي رواهما البخاري ومسلم في صحيحهما , عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة" , فلا يُفيد حصر أسماء الله في هذا العدد المعين المذكور في الحديث بل الدلالة على فضيلة إحصاء هذا العدد من أسماء الله . ”
“عندما أخرج المشركون النبي صلى الله عليه وسلم من مكة وسبّوه وسخروا منه فجآءه ملك الجبال وقال : إن الله قد سمع قول قومك لك ، وقد بعثني ربك إليك ، لتأمرني بأمرك ، فما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين .فقال صلى الله عليه وسلم وهو في موقف من الحزن العظيم الذي غطى روحه وقلبه : " بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ، لا يشرك به شيئًا " تأملتُ هذا الحديث ، فأشرق على قلبي أن النبي صلى الله عليه وسلم تجاوز حلمه الأحياء إلى النُطف التي لم تُخلق ، هذه قمة العناية بالطفولة أن تنشأ في جوٍّ إيمانيّ لطيف ، لا يحفل بذكريات الموت والدمار والهلاك .”
“قد صح في الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال :يضحك ربنافقال اعرابي : لا نعدم من رب يضحك خيرا”
“النبي (صلى الله عليه وسلم)، حين عرج إلى السماوات، وجد إبراهيم (عليه السلام)، يسند ظهره إلى البيت المعمور في السماء السابعة، والبيت المعمور هو فوق الكعبة مباشرة، فسلم عليه النبي (صلى الله عليه وسلم)، فقال إبراهيم (عليه السلام): أقرىء أمتك مني السلام، وقل لهم: إن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وإن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.”
“قال الإمام النووي رحمه الله تعالى:(أجمع العلماء على استحباب ابتداء الدعاء بالحمد لله تعالى والثناء، ثم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك يختم الدعاء بهما، والآثار في هذا الباب كثيرة معروفة)”
“إن الإسماء الحسنى هي صفات الله و صفات الله كلها سرمدية عاملة غير عاطلة، فكل ذرة في الكون الأعظم إنما هي تحيا في هيمنة فلك اسم معين من أسماء الله، سواء في ذلك عوالم الملك أو الإنسان، أو الجن أو الحيوان، أو النبات أو الجماد أو عالم الغيب.”