“عيناك غابتا نخيل ساعة السحرأو شرفتان راح ينأى عنهما القمرعيناك حين تبسمان تورق الكروموترقص الأضواء...كالأقمار في نهريرجه المجداف وهناً ساعة السحركأنما تنبض في غوريهما النجوموتغرقان في ضباب من أسى شفيفكالبحر سرح اليدين فوقه المساءدفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريفوالموت والميلاد والظلام والضياءفتستفيق ملء روحي رعشة البكاءونشوة وحشية تعانق السماءكنشوة الطفل إذا خاف من القمر”
“وفي العراق جوعو ينثر الغلال فيه موسم الحصادلتشبع الغربان و الجرادو تطحن الشوان و الحجر رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرمطر ...مطر ...مطر ...و كم ذرفنا ليلة الرحيل، من دموع ثم اعتللنا - خوف ان نلام - بالمطرمطر ...مطر ...”
“لا تزيديه لوعة فهو يلقاكِلينسى لديك بعض اكتئابهقربي مقلتيك من وجهه الذاويتري في الشحوب سر انتحابهوانظري في غصونه صرخة اليأسأشباح غابر من شبابهلهفةٌ تسرق الخطى بين جفنيهو حلمٌ يموتُ في أهدابه”
“لا تزيديه لوعة فهو يلقاك لينسى لديك بعض اكتئابهقربي مقلتيك من وجهه الذاوي تري في الشحوب سر انتحابهو انظري في غصونه صرخة اليأس أشباح غابر من شبابه :لهفة تسرق الخطى بين جفنيه و حلم يموت في أهدابه”
“في كل قطرة من المطرحمراء او صفراء من أجنّة الزهر.و كل دمعة من الجياع و العراة و كل قطرة تراق من دم العبيدفهي ابتسام في انتظار مبسم جديدأو حلمة توردت على فم الوليدفي عالم الغد الفتي، واهب الحياة!مطر ...مطر ...مطر ... سيعشب العراق بالمطر”
“أتعلمين ..أي حزن ٍ يبعث المطر.. وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع .. كأن طفلابات يهذي قبل أن ينام..بأن أمه التي أفاق منذ عام ٌ فلم يجدها .. ثم حين لج في السؤال .. قالوا له بعد غد ٍ تعود لابد أن تعود ..فتستفيق ملء روحي نشوة البكاء.. ورعشة ٌ وحشية ٌ تعانق السماء.. كرعشة الطفل إذا خاف من القمر .مطر.. مطر.. مطر”