“لم يعد الموت هو الذي يخيفها، لم يعد الموت يخيفها.. من هي؟ .. قطرة في بحر، والبحر مواج بها ومن غيرها، وان ماتت فهي واحدة من الآلاف الذين ماتوا، وان عاشت فهي واحدة من الملايين الذين اغتصبوا حقهم في الحياة. لا، ليس الموت الذي يخيفها، ولا العدو الذي يستتر خلف سور المطار، أن عدوها الرئيسي يرقد هنا، في أعماقها: ضعفها. وأغمضت عينيها، وأحكمت اقفال فمها حتى لا تتسلل إليها الرعدة”