“سَيِّدِي، وَأَنْتَ تُؤَمِّمُ قَلْبَكَ، تَرَفَّقْ؛بِالأُنْثَى الَّتِي آمَنَتْ بِأَقَانِيمِكَ الثَّلاَثَةَ، فَكُنْتَ لَهَا الشَّاعِرَ، وَكُنْتَ الْعَاشِقَ، وَكُنْتَ الرُّوحَ الَّتِي أَعْتَقْتَهَا مِنْ قَبْوِ السَّبَايَا وَعَمَّدْتَهَا بِالأَرَقْ.”
“كَالنَّهْرِ الَّذِي فَرَّ مِنْ مَجْرَاهُ.. أَنْتَ..كَالسِّكةِ الَّتِي غَادَرَهَا قِطَارُهَا.. أَنَا..”
“إِلَى اللُّغَةِ الَّتِي كُلَّمَا حَاوَلْتُهَابَاغَتَتْنِي بِاحْتِمَالاَتِهَا”
“أَنْتَ الْحِكَايَةُ الَّتِي لَمْ تُرْوَ بَعْدُ”
“أَنَا الْمَلِكَةُ الَّتِي تَمَرَّدَتْعَلَى رَتَابَةِ الأَسْوَدِ وَالأَبْيَضْفَفَرَّتْ إِلَى عَصْرِ الْفُرْسَانِمَا عَبِئَتْ بِفَنْتَازْيَا الصَّوْلَجَانِ.”
“مَعَ الشَّمْسِ عَامَيْنِ.. حَتَّى َتِجفَّ وَتَشْرَبَ مَاءَ لِحَاءِ خَضلْـ وَفِي البُؤسِ عَامَيْنِ... يَحْيَى لَهَا، وَيُحْييه منها: الغنَى وَالأَمَلْ ـ تَردَّدَ عَامَيْنِ... مِنْ كَهْفِهِ إلَى مَهْدِهَا، عِنْدَ سَفْحِ الجَبَلْ ـ يُغَنِّي لَهَا، وَهُوَ بَادِي الشَّقاءِ، بَادِي البَذاذةِ ، حَتَّى هُزِلْ ـ يُقلبها بِيَديْ مُشْفِقٍ لَهِيف ، لطِيف، رَفِيق، وَجِلْ ـ يُعَرِّضَها لِلَهيبِ الهَجِيِر، رَؤُوفاً بِهَا، عَاكِفاً لا يَمَلْ ـ فَلَمَّا تَمَحَّصَ عَنْهَا النَّعِيمُ، وَاْشْتَدَّ أُمْلُودُهَا، وَاْنْفَتَلْ ـ عَصَتْهُ، وَسَاءتْهُ أَخْلاَقُهَا نُشُوزا .. فَلَمَّا اْلتَوَتْ كَالمُدلْ ـ أَعَدَّ الثِّقَافَ لَهَا عاشِقٌ يُؤدِّبُها أَدَبَ المُمْتَثِلْ”