“سَيِّدِي، وَأَنْتَ تُؤَمِّمُ قَلْبَكَ، تَرَفَّقْ؛بِالأُنْثَى الَّتِي آمَنَتْ بِأَقَانِيمِكَ الثَّلاَثَةَ، فَكُنْتَ لَهَا الشَّاعِرَ، وَكُنْتَ الْعَاشِقَ، وَكُنْتَ الرُّوحَ الَّتِي أَعْتَقْتَهَا مِنْ قَبْوِ السَّبَايَا وَعَمَّدْتَهَا بِالأَرَقْ.”
“كَالنَّهْرِ الَّذِي فَرَّ مِنْ مَجْرَاهُ.. أَنْتَ..كَالسِّكةِ الَّتِي غَادَرَهَا قِطَارُهَا.. أَنَا..”
“إِلَى اللُّغَةِ الَّتِي كُلَّمَا حَاوَلْتُهَابَاغَتَتْنِي بِاحْتِمَالاَتِهَا”
“أَنْتَ الْحِكَايَةُ الَّتِي لَمْ تُرْوَ بَعْدُ”
“أَنَا الْمَلِكَةُ الَّتِي تَمَرَّدَتْعَلَى رَتَابَةِ الأَسْوَدِ وَالأَبْيَضْفَفَرَّتْ إِلَى عَصْرِ الْفُرْسَانِمَا عَبِئَتْ بِفَنْتَازْيَا الصَّوْلَجَانِ.”
“حَتْمًا أَعْشَقُهُأَبْعَدَ مِنْ كُلِّ اتِّجَاهٍأَوْسَعَ مِنْ كُلِّ مَدًىأَقْرَبَ مِنْ حَبْلِ الْوَتِينِ..إِلَى مَا لاَ نِهَايَةَ.”
“أَيُّهَا الْفَارِسُ الْمُنْتَظَرُبِاسْمِ الْحُبِّ، إِيَّاكَ أَنْ تَقْتُلَنِي..أَمَا مِنْ مَفَرٍّ مِنْ فَأْسِ الْغَيْرَةِيَجْتَثُّ أَيْكَ الْحُلُمِ؟”