“الحُزنُ الروتيني , هو الحزنُ المختبئ في تفاصيل الأشياء , في صمت هَاتفي حين لا يتذكرُ أرقامَه أحد , فِي رنينهِ المُستمر حينَ يتذكرهُ ” كل أحد ” من الذينَ لا أريد منهم أحد , الحزنُ الذي يبتزُ راحتي بصوتِ المنبّه الصّباحِي , ويمدُ قدمَهُ ليعرقل بهجَة الصبَاح , ويُهديني المَزاج السيئ الذي يتكفّلُ بيومي كلّه , وبمُعظم أيّامِي ….”
“حتى لو مثلت كل الأفكار في ذهني معاً ، لا بد أن تختمر تماماً ، لا أحد يقرأ عجيناً”
“لم أعد أدري في هذا الزمان من الذي ضُربت عليه الذلة والمسكنة فعلاً ، لا نريد أن يكون لنا أثراً بارزٌ في بلادٍ غريبة ، نريد أوطاناً لا يطردنا منها أحد ، فحسب .كلَّ إنسانٍ عربي يطأ لأول مرة هذه الأرض مهاجراً من وطنه ، إنما يؤرِّخُ لظلمٍ ما .كم من المحاكم نحتاج حتى نعيد كل مهاجرٍ إلى وطنه ؟ ، وكم من العمر سيكفيهم انتظاراً لهذه القضايا الأبدية ؟”
“خبايا النفس تظل في النفسوآلامي تظل لي وحدي ما دامت لا يفهمها أحد”
“خبايا النفس تظل في النفس ! و آلامي تظل لي وحدي ما دامت لا يفهمها أحد”
“إما أن نبدع وإما أن نحدث في أجسادنا مئات الثقوب حتى يتسرب منها الحزن,لا أحد يريد أن يتضخم بلا معنى”
“آلامي تظلّ لي وحدي ما دامت لا يفهمها أحد”