“ما يقول المرء فيمن لا يتجاوز بصرهم مواقع أقدامهم؟ ومن يرضون بالأدنى من كل شيء؟ إن الإيمان الحق مع الهمم العوالي، وفي كل كفاح على ظهر الأرض ما تكون البشرى إلا لهؤلاء.أظن أبا الطيب المتنبي كان يستوحي الآية الكريمة نصا وروحا عندما قال بيته المشهور:ولم أر في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام!”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “ما يقول المرء فيمن لا يتجاوز بصرهم مواقع أقدامهم… - Image 1

Similar quotes

“ولم أر في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام”


“الناس يشغلهم حاضرهم ما وراء،ويستغرق انتباههم عالم الشهادة فيكادون يجحدون عالم الغيب .ومع أنهم يرون الموت يعدو كل ساعة على الحياة ويبتذل جدها وينتهك ساحتها فهم غارون ذاهلون ،حتى قال الحسن : ⎬ما رأيت حقاً أشبه بباطل من الموت …. ⎨فليس عجباً أن يكثر الإسلام من صور النعيم والجحيم في العالم الآخر،وأن يسترسل في وصف هذه المعالم،ليشعر كل حي بأن مستقبله الموطد ليس على ظهر هذه الأرض !”


“إن الجراء على قول الباطل ما اكتسبوا جراءتهم تلك إلا لما لاحظوه على أهل الحق من خور وتهيب،نعم لا قيام للباطل إلا فى غفلة الحق..”


“إن إجادة الأعمال كلها غاية من وجود الإنسان على ظهر هذه الأرض!(تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير* الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور).”


“إن الإسلام يلح على كل إنسان فوق ظهر الأرض، ألا ينسى نسبه السماوى، وألا يتجاهل أصله المنبثق من روح الله.”


“ليست العلاقة بالله ساعة مناجاه في الصباح أو المساء ينطلق المرء بعدها في أرجاء الدنيا يفعل ما يريد. كلا هذا تدين مغشوش.الدين الحق أن يراقب المرء ربه حيثما كان, و أن يقيد مسالكه بأوامره, و نواهيه, و أن يشعر بضعفه البشري, فيستعين بربه على كل ما يعتريه.”