“ يُقرأ مذهب كونت الوضعي في هذه المرحلة كما لو أن المذهب الكاثوليكي المستعاد قد صيغ بلغة علمانية جديدة، فرأى كونت أن المجتمع ذاته صار، وفقاً للسوسيولوجيا الوضعية، الكائن الأعظم. وفي الجزء الأخير من حياته أسس كونت " دين الإنسانية " الذي أحرز تأييدا واسعا، فأنشئت كنائس له في فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة". ”