“قد يقضي الحب على الصداقة، وقد تفضي الصداقة إلى الحب. فكن صديقا لحبيبتك، وزوجا لصديقتك، وحبيبا لزوجتك!”
“إلى الذين يريدون أن يعرفوافإذا ما عرفوا فهمواوإذا ما فهموا انفعلواوإذا ما فعلواجاءت أفعالهم متناسبة مع فداحة ما عرفوه وما فعلوه”
“على كل لون يا رجالة! الخادمات يعملن؛ للصرف على أزواجهن الأنطاع، وسيدات الطبقة المتوسطة يعملن؛ لأن دخل الرجل وحده لن يفتح البيت أو حتى يواربه، وسيدات الطبقة فوق المتوسطة يعملن؛ لأنهن لو لم يفعلن فسوف يتعلم أطفالهن في مدرسة السلحدار النموذجية، وسيدات الطبقة العليا يعملن: كي يحافظن على كيانهن بعيداً عن الهامش؛ خاصة مع زوغان أعين الرجال المنتشر في هذه الطبقة. تُهلِك المرأة نفسها بره وجوه: لأن الرجل كمسئول، اتضح أنه مش مسئول!”
“إذا كنت تسير في طريق مظلم، كيف يمكنك أن تعرف طوله، أن تحسب نهايته، أن تستنتج الزمن الذي تحتاجه للخروج منه؟ المسألة في منتهى البساطة. كي تقدّر مسافة ما مظلمة، لابد أن يكون هناك ضوء تراه في آخر الطريق؛ ليعينك على تقديرها. هو حدودك. وفي مثل هذه الظروف، وفي مثل ذلك الطريق المظلم الغارق في السواد، ليس في وسع أحد أن يجيب على سؤال: متى يتحسن الحال، إلا إذا كان هناك ضوء ما في الأفق نحسب على إثره خطواتنا. ونحلم بالنهاية. نهاية تتبعها بداية".”
“ المجتمع معاق. إذا مات الرجل فإن أرملته تخونه إن تزوجت بعده. وإن ماتت المرأة, فإن ألف عروس تظهر لرعاية الأرمل وأطفاله. إن تاخر الشاب في الزواج وماله براحته, يعك ويصاحب ويلعب على النت, وإن تأخرت الفتاة في الزواج, فهي ملوفة لفة هدايا في انتظار فارس الأحلام ولو جاي راكب جحش. وإن تزوجت الفتاة ممن لا تطيق - أملا في تكوين اسرة - تكون كمن يحاول الحصول على صوف من البقرة. وإن تزوجت من حبيب عيل - ليس له في تحمل المسؤلية - تكون كمن يجاهد للظفر بالألبان من الخروف .. وما بين صوف البقرة ولبن الخروف, هذه قصة حياة بنات الجيل!”
“أمريكا ... أو أميركا...أو أميريكا... أو الولايات المتحدة لها تاريخ...لن أقول انه أسود...فالسواد الحالك والبياض الناصع ليسا من صفات التاريخ الإنساني، ولا من سمات أية مسألة تتعلق بالإنسانية بشكل عام... لكن بكل ثقة، نستطيع ان نجزم أن التاريخ يكتبه الأقوياء، وأن القوة تصنع التاريخ...”
“إنها مسألة مثيرة للأعصاب..كلما توقفت أمام حادثة من حوادث الإيذاء البغيض في التاريخ المعاصر، أصطدم بفعل وفاعل ومفعول به ومفعول لأجله...شر..وشرير..وضحية..وسببوعادة ما يتكرر الفعل والفاعل، ويتغير المفعول به من أجل نفس المفعول لأجله”