“خَبئي جَسدَكِ عَنْ أعيُنِ العصافيرْخبئي ظهرَكِ الأبيضَ تحت غِطاءِ السَريرفإنَّ كل شِبرٍ فيكِ يا حبيبتيسيَفضَحُني أني سَكنتهُ في أحَدِ الأيام”
“يا إمرأةً مِثلَ نجمَةٍ مَجنونةٍتندَسُّ في جُفونيتَندسُّ في قصائِديتندسُّ تحت لِحافيتلمَعُ في عيونيلا بُدَّ يا حبيبتيأنْ يستَمِرَ جُنوني فيكِ لا بُدْ”
“وحدث أني في أحد الأياماكتشفتُ الصبر تحت شجرة”
“.. يؤلمني أني محاصرٌ يا صغيرتي.. في المكان والبوحويؤلمني أنك بعيدة... وكل ما لا أحب قريب..يؤلمني أني أؤلمك، أني لا أمنحك من البهجة ما تستحقين..ويؤلمني أني عاجزٌ عن إنكار كل ما سبق !”
“هذا كان مصيري وفيه سافر اشتياقي، وفيه سقط اشتياقي، فيكِ غرِقَ كل شيء! آه، يا مثوى الحطام، فيكِ سقط كل شيء،أيُّ ألمٍ لمْ تكابديه، أية أمواجٍ لم تُغرِقْكِ!”
“أصرخ بعد الـ “سكوت” الذي (لا) يغامر فيه الكلام !أصرخ من منكم يراني ؟!يا بقايا بلا قامة .. !يا بقايا ” تموت ” تحت هذا السكوت !أصرخ .. كي تتوالد في “صوتي” الرياح !كي يصير الصباح .. لغة في دمي وأغاني !!أصرخ: من منكم يراني ؟!تحت هذا السكوت الذي.. “لايغامر” فيه الكلامأصرخ .. كي أتيقن أني وحدي_ أنا .. و الـ “ظلام” !!”