“نظن بأن حزننا يخصنا وحدنا و لكن هذا غير صحيح, إنه يتراكم, يلتقي بأحزان أخرى, يتحول إلى قدرة كامنة للانفجار”
“لتعرف الطلفة المستثارة بفكرة الوجود بأن الوجود غير مثير , و بأن الحياة مسرحية مكتوبة سلفاً , قررها الأجداد و باركناها بالطاعة , و بأن ليس ثمة متسع للركض و الاكتشاف ,فالمكان ضيق و الزمن محدود , منذ المهد إلى اللحد , و أن المهارة تقاس بمدى قدرتك على أن تلائم القوالب , و تقلد الأموات , و تحتذي بالأقوال المأثورات و هكذا”
“اهداء...للغيم، و بودرة الاطفال، و الحليب، و الرسائل، و بطانات الجيوب...للبياض الخطيئة فى هذا العالم!”
“سألت ليلى المرآة :- هل هذا وجهي أم وجهك؟أشاحت المرآة بوجهها عن ليلى ، و قالت والغصة تخنقها : - آه يا ليلى.. لقد تخليت عن وجهي منذ زمن، ولم يعد بوسعي إلا أن أكون إنعكاساً آنياً للآخرين .. فقد كنت أخاف ! ، أخاف أن أجئ أقل، أن أجئ أكثر، أن أكون غير كافية أو فائضة عن الحاجة، أخاف مني، من حقيقتي وحدودي، من حاجبي وأنفي وشفتي، كنت مستعدة لفعل أي شيء، إلا أن أكون أنا ! .. وهكذا كنت جديرة بالطرد من جسدي، وحلت عليّ اللعنة، وما ترينه فيّ يا ليلى، هو خوفكِ أنتِ .. منكِ ، أذكركِ به قبل أن تمسخكِ مخاوفكِ إلى مرآةٍ أخرى !”
“من كان يظنّ بأن يوماً واحداً تقضيه خارج خارطة ألمك الذي اخترت بملء وعيك، كفيلٌ يتغييرك على هذا النحو؟”
“يوماُ ما سألج أحراشك أيها الموت و لن يتسنى لى العودة، و لكن حتى تحين تلك اللحظة فأنا عندي أشياء كثيرة لأقولها .”
“الحياة ما عادت ممكنة, هذا هو الشيء الوحيد الذي أعرفه يقيناً, عني و عن هذا العالم.”