“خَلف قُضبان حياةٍ خانقة ، أبيع عُمري في إنتظار المَجهول ، المَجهول الذي نعلق جميعاً على أغصانهِ آمالاً أن يكون سَعادة و بَريق يَبثُّ النور في أيامنا اللاحقة !”
“سأعمل في غِيابكَ مُهرجاً ، أُضحكُ الأطفال ، و أبكي خَلف القِناع وَحدي !”
“رحلوا و رَحلت كُل أوراقنا القَديمة مَعهم !”
“أَتنَفسكَ مع كُل شَهيق ، كُن رحيماً و لا تخنقني !”
“يالحظ أجهزتنا الإلكترونية ، إذا ما تعبت تتوقف عن العمل بكامل إرادتها و تجبرنا على تنظيف ذاكرتها من كل ما يعلق بها ، و تبقى ذاكرتنا نحن مثقلة بالتفاصيل التي لا تنتهي ، بالحكايات التي تأبى أن ترحل !”
“.فِي مواجَهةٍ مع أَنفسنا ../تتقلبُ الأَدوار .. مِزاجية سَيئة ..أَحلامٌ مُهترئة .. مَساءاتٌ ماطِرة ../تُرافقها الموسيقى الهادِئة .. عَزف نايٍ حَزين ..وبُكاء كَمانٍ..خَلف نَوافذ الغِياب/المُغلقة .! سَريرٌ يَشكو الكآبة و..الوِحدة .. عُيونٌ يَملؤها الضَباب ../و نَظرةُ حُزنٍ مُنكسرة ! غارقِةٌ في عُمق الأَشياء المُبهمة .. في عُمق اللا شيء ..ننتزعٌ حُلماً .. ونهرب بَعيداً عن ازدحام هذا الكَوكب .. رُقعة صَغيرةُ من العالم قد تَكفي لاحتضان أَوجاعِنا ..الصامِتة صَمت مَساءٍ ثَلجيَّ ..وشَوارع فَارغة مِن البَشر .. صَمت قُلوبٍ أَوشكت على الفناء ... كُل الأَشياء بَعد انتهاء الحِكاية ..مَحظ كِذبة وَردية .. كُل الأَشياء بَعدك تَثور عليَّ .. حُمى الفراق أَصابت قلمي بالصَمم .. بات حِبري يَرفضني ..!”