“وسيتسائل الناس: "ما لهذا الولد الطيب والعفاريت؟!" ولكن اعلم ألّا داء للناس إلا العفاريت.”

نجيب محفوظ

Explore This Quote Further

Quote by نجيب محفوظ: “وسيتسائل الناس: "ما لهذا الولد الطيب والعفاريت؟!… - Image 1

Similar quotes

“ما أكثر القاذورات في حارتنا! ولكن الطيب لا يُنسى فيها أبدا. كم من فتوة استكبر فيها؟ لكنها لا تذكر بالجميل إلا أدهم وجبل.”


“الإنسان هو شر العفاريت. انظر إلى الحرب !”


“قد قال العلم في النجوم كلمته ولكن ما هي في الحقيقة إلا أفراد عالم آثروا الوحدة فتباعدوا عن بعضهم آلاف السنين الضوئية . فيا أي شيء، أفعل شيئا! فقد طحننا اللاشيء.”


“ما أكثر الناس وما أقل من يصلح للصداقة بينهم.”


“أيموت وحوله الأهل جميعاً ؟! ولكن الإنسان لا يفارق الدنيا عادة إلا منتزعاً من أيدي أحبائه ، فماذا أفاد تعلق الأحباء بهم ؟!”


“لقد وعد الجبلاوي أدهم بأن يكون الوقف لخير ذريته. وشُيدت الربوع ووزعت الخيرات وحظى الناس بفترة من العمر السعيد. ولما أغلق الأب بابه واعتزل الدنيا احتذى الناظر مثاله الطيب حيناً، ثم لعب الطمع بقلبه فنزع إلى الاستئثار بالريع. بدأ بالمغالطة في الحساب والتقتير في الأرزاق ثم قبض يده قبضا مطمئنا إلى حماية فتوة الحارة الذي اشتراه. ولم يجد الناس بُداً من ممارسة أحقر الأعمال. وتكاثف عددهم فزاد فقرهم وغرقوا في البؤس والقذارة. وعمد الأقوياء إلى الإرهاب والضعفاء إلى التسول، والجميع إلى المخدرات. كان الواحد يكد ويكدح نظير لقمات يشاركه فيها فتوة، لا بالشكر، ولكن بالصفع والسب واللعن.”