“حاولت التزام الصمت الذي أجيده ،بيتي القديم الذي جاهدت منذ سنين في ترميم أحجاره حتى لا ينهار ، حتى إنني نكسته ودسست بين ضلوعه القوائم الخشبية وطردت سكانه ما عدا أنا ! وها أنا ذا أسمع صوت الطقطقات ، وأرى التراب يتسرب من السقف فوق رأسي، ثم حدث الانفجار.”
“حاولت التزام الصمت الذي أجيده، بيتي القديم الذي جاهدت منذ سنين في ترميم أحجاره كي لا ينهار، حتى إنني نكّسته ودسست بين ضلوعه القوائم الخشبية وطردت سكانه، ما عدا أنا، وها أنا أسمع صوت الطقطقات، وأرى التراب يتسرب من السقف فوق رأسي، ثم حدث الانفجار..”
“أنا المستبعد، الخارج على القانون،الملعون الذي لا يستسلم !أنا البطل الذي يموت في الصفحة الأولي !أنا القط الأعور الذي لا تريد أي عجوز أن تداعبه !أنا الحيوان الخائف من رهاب الماءالذي يعض اليد الممدودة بالرحمة !أنا سوء الفهم الذي يؤدي إلي الشجار !!أنا الشيطان الذي هرب محبرة لوثر !أنا شريط الفيلم الذي ينقطع في ذروة الحدث !أنا الهدف الذي أدخل في مرماي في الثانية الأخيرة !أنا الطفل الذي ينخر ردا علي تعنيف الأمأنا خوف العشب الذي على وشك أن يجزوهلست أدري ما إذا كان البحر يصنع الأمواجأو يتحملها !لست أدري ما إذا كنت أنا المفكرأم فكرة عارضة !!!”
“مخذولة من رأسي حتى أخمص قدمي ، عاجزة حتى عن البوح،حروفي ترفضني وقلبي يتمرد علي، ووحدي أنا وعقلي في مجابهة كل ما هو متمسك بك، أحاول الخلاص بشتى السبل، سيدي لماذا لهذا الحد أنا بائسة في حبك ..!!وفقيرة لتقرب منك..!”
“أنا الذي أحب في كل ميناء ولا أكاد أعود إلى البحر حتى أشفى.”
“البؤس الذي يمكن أن يُولِّد كل شيء، ابتداءً من الانكسار حتى الانفجار.”