“مشاعري المُرهِقة المُرهَقة .. أرهقني كتمانهافأرهقتُها ببوحي بها”
“السينما .. علمتنى أن أعالج عقبات حياتى كما أعالج مشاهد فيلمى الخاص بعد نقد مطول وتكرار مستحق دون أن أخشى الأضواء المسلطة على أخطائى . المسرح .. علمنى أن أحول مهازل الحياة حولى الى عرض يمكننى الضحك عليه كيفما شئت قبل أن أخلد للنوم بابتسامة هادئة . التانجو .. علمنى أن رقصة الحب الرائعة .. تعتمد على التوحد لا على المشاركة . فلسطين .. علمتنى أن الوطن يسكننا كوخزة فى غيابه. ومصر .. علمتنى أننا لسنا بحاجة للانتماء .. الانتماء هو من يعانى نحونا وبحاجة ماسّة الينا”
“الذين لا يأتون .. لا يقترفون غير خطيئة الغياب ..أما نحن فنقترف خطيئة الحياة دونهم !ونظل .. غارقين في الحنين ..مبللين بدهشة الانتظار !”
“وحدك تمنحني الأعياد .. أحبك”
“الأعياد دوّارة، عيد لك وعيد عليك، إنّ الذين يحتفلون اليوم بالحبّ، قد يأتي العيد القادم وقد افترقوا، والذين يبكون اليوم لوعة وحدتهم، قد يكونون أطفال الحبّ المدلّلين في الأعياد القادمة”