“السينما .. علمتنى أن أعالج عقبات حياتى كما أعالج مشاهد فيلمى الخاص بعد نقد مطول وتكرار مستحق دون أن أخشى الأضواء المسلطة على أخطائى . المسرح .. علمنى أن أحول مهازل الحياة حولى الى عرض يمكننى الضحك عليه كيفما شئت قبل أن أخلد للنوم بابتسامة هادئة . التانجو .. علمنى أن رقصة الحب الرائعة .. تعتمد على التوحد لا على المشاركة . فلسطين .. علمتنى أن الوطن يسكننا كوخزة فى غيابه. ومصر .. علمتنى أننا لسنا بحاجة للانتماء .. الانتماء هو من يعانى نحونا وبحاجة ماسّة الينا”