“الحكومة لا تأخذ الدين مأخذاً جدياً، بل لعلها تخاف إن بعثت روحه أن تقضي عليها هذه الروح”
“لا شك أن الروح تترك أثرها على الجسد ، و الجسد بدوره يؤثر عليها”
“والانتماء النظري إلى الإسلام لا يكفي، لابد من الارتفاع إلى مستوى الدين في جميع المجالات العلمية والعملية، إن الحكومة جسم روحه الشعب، وفي أقطار الدنيا ترى الروح والجسم مقترنين في كيان الدولة وكأنهما قلب وقالب!. أما في كثير من أجزاء أمتنا المترامية الأطراف، فالحكم جسد بلا روح، لأن ولاء الشعوب للإسلام واتجاه بعض الحكومات إلى قبلة أخرى، وهذا في ميدان الحياة الخاصة والعامة معناه الموت!!.”
“يا ولدى الناس طول عمرها تعرف أن الحكومة لا ترد لأحد حقوقه و لا تقتص من أحد لصالح أحد! إنها لا تتدخل إلا لفض المعارك و الفتك بالجميع, و لهذا تعودنا فى الصعيد أن نجنب الحكومة, فما تبدأ معركة إلا و تكون أول خطوة فيها هى قطع أسلاك التليفون حتى لا تأخذ الحكومة علماً, لكى تتسع الفرصة لأن يأخذ الناس حقوقهم بأيديهم”
“إننا بإعلان الصحوة الإسلامية لا نبشر بعهدٍ من السلام والدعة بل نبشر بعهد من القلق والمعاناة. فهناك أشياء كثيرة تستدعي القضاء عليها. ولن تكون هذه أيام رفاهية، بل أيام احترام للذات. إن الأمة النائمة لا تستيقظ إلا تحت وقع الضربات. وكل من أراد الخير بمجتمعاتنا لن يحاول أن يجنبها الكد والمخاطر والصعاب”
“إن هذا الدين شريعة وعقيدة ، وشريعته هي الترجمة الواقعية لعقيدته فهذا الدين لا يعرف الفصل بين العقيدة والشريعة .. بل الإسلام .. عقيدة وشريعة”