“كثيراً ما يُرغمنا الألم أن نقسو على أكثر الناس حُباً لنا - دون أن نشعر - وبعد قسوتنا تلك ، نكتشف أننا لا نُعاقب بها سوى أنفسنا .”
“كما أننا نحمل ثقل أجسادنا بدون أن نشعر ، كذلك لا نشعر بعيوبنا ورذائلنا وإنما تلك التي لدى الناس الآخرين”
“مع الوقت، اكتشفت أن ما هو أسوأ من الألم الحاد، حالة الـ"لا ألم" التي يمكن أن تتقدم بها بعض أخبث الأمراض وأشدها فتكاً .. دون أن تقدم إشارة أو علامة على تقدمها”
“إن المشكلة التي تواجهنا هي : هل يمكن أن ندخل العصر الحديث، وننفض عن أنفسنا رتابة المجتمع التقليدي واتجاهه نحو تكرار نفسه؟ هل يمكن أن نفعل هذا دون أن نضيع تلك العناصر الإيجابية التي يتسم بها المجتمع التقليدي ؟ هل يمكن أن ندخل المستقبل ومعنا ماضينا ، نحمله كهوية وذات تحررنا من اللحظة المباشرة، وتحفظ لنا خصوصيتنا وتساعدنا على أن نجد اتجاهنا لا كعبء يثقل كاهلنا؟”
“نكتشف أننا لا نسعى لمجرد الحب ولكن ما قد يسبغه على نفوسنا من سمو ,تلك النعمه الجامحه التي قد تكون مستحيله”
“نحن في خضم الصراع الذي نعايشه كل يوم مع الأيام وفي تعريف أنفسنا للآخرين يغيب عنا أننا نحتاج كثيراً لأن ننتبه إلى الحروب المشتعلة في دواخلنا أو تلك التي تنتظر منا أن نبتعد كثيراً في أحلامنا وإلى الحد الذي ننسى فيه أن علينا أن ننتبه إلى اأنفسنا أكثر مع كل خطوة متهورة.”