“ و لكني خاطرت من أجل السلام و كل شئ جائز .. المقامرة و الصعاب بل و الأخطار التي يمكن أن يتعرض لها الانسانفي سبيل السلام..”
“اذا اهتم كل انسان بتحقيق أمانه النفسي دون الإعتداء على أمان الآخرين .. تتحقق أدنى درجة من السلام الجماعي التي تتطور بالتواد و التراحم و التعاون و المحبة و .. و .”
“يسهل علي كل صاحب دعوي أن يتاجر و أن يزايد في أي موضوع إسلامي و لكن يستحيل عليه أن يتاجر في محمد عليه الصلاة و السلام و لا أن يزايد عليه و لا أن يساوم في سنته و محمد عليه الصلاة و السلام و الصفوة من أولي الألباب من صحابته كانوا مثالاً في حب العلم و في استزادة منه و كانوا أهل تفكر لا أهل تعصب د.مصطفي محمود يوجه سهام النقد للمتشددين و المتعصبين الذين لم يأخذوا عن النبي سوي اللحية و الجلباب في كتابه "السؤال الحائر”
“كل ما يمكن للعلم أن يدركه هو "الكميات" و "الكيفيات" و لكن لا سبيل إلى إدراك "الماهيات”
“و أما شعار " الأرض مقابل السلام " , فمن الواضح الآن أن الفهم الشائع له و هو أن يمنح العرب السلام للإسرائيليين مقابل أن يحصلوا على أراضيهم المحتلة , و هو فهم خاطئ تماماً , فمعناه الحقيقي , على ضوء ما سيق , هو أن يحصل الإسرائيليون على الأرض كلها , ويحصل العرب على السلام , بمعنى " الراحة الأبدية ”
“في كل ذهن تسبح الأفكار و تبقي نتف, بين الفكرة الأولي و بين الفكرة الأخري هناك الكثير لكي يكتشف,و من هذه الكلمات شعرت أن روحي التي كانت تشبه كتلا متراصة, صارت غربالا انفتحت فراغات بين كل فكرة و أخري, و كأن ذهني صار جزرا صغيرة متباعدة في محيط أزرق مشمس, بين الجزيرة و الأخري معارف لا نهائية غير مكتشفة,و شعرت أن كل ما أعرفه لا شئ, مقارنة بما يمكن أن أعرفه.”