“• المسألة ليست بهذا التبسيط والتسطيح . إن هناك نظاما آخر سقط وآخر يقوم ، وهذا لا يحدث بدون إجراءات معروفة ، هي إما العنف الدموي ، وإما التواطؤ المشبوه ، وإذا كان العنصر الأول مستبعدا كما رأينا وكما علمنا ، يبقي العنصر الثاني ، والسؤال هو من المتواطيء ، ولصالح من ؟”
“• علينا جميعا أن نتواطأ ، فنغض الطرف عما نعرفه عن بعضنا في الماضي القريب والبعيد . ليكن هذا الجيل كله جيل التواطؤ ، جيلا يلاحقه الاحساس بالذنب والإثم حتي آخر حياته .”
“• ما يضير ، إذا كان قطع خطوة إلي الأمام مستحيل ، العودة إلي الوراء ومحاولة الذهاب إلي الأمام من جهة الخلف ، المهم هو عدم الاستسلام للشلل .”
“• الرجل ذئب ، ذئب ابن ذئب ، والمرأة مرأة ، حَمَل ، لا مناص لها من أن تلتقي الذئب ، لكن من واجبها ألا تذهب هدراً”
“• الجميع واثق من أن كل ما حدث في هذا البلد ، عارض زائف ، وأن الطريق مع ذلك مسدود ، أمام تغير ناقع . لكن ، هناك ومضات ضوء خافت ، ترسله شمعة ما في منارة ما ، في دهليز ما ، تجاذب أناسا آخرين ، معظمهم من الشباب ، نحوها ، فتجعلهم أشبه ما يكونون بسمك السلمون ، لا يبالون في صعودهم نحو النبع ، بالموت الذي يرافقهم في كل قطرة ماء والذي ينتظرهم حال الإخصاب .”
“• من لا يثور فضوله لمعرفة ما سيطر علي عقول أجداده طوال خمسة عشر قرنا ، أبله”
“الحب لا وجود له ، والمرأة كالرصاصة ، تخرج من بطن أمها ، لكي تدخل إلي بيت عريسها . الرصاصة يابنات مثل كلمة العيب . عندما تخرج لا تعود يا بنات . الآخرة بالأفعال والدنيا بالأقوال . الزواج آخرة ، والحب دنيا . الأولي حق ووعد والثانية لا وجود لها .”