“هناك فرق بين الفكرة والسنة ، الفكرة خلاصة مركزة لحصيلة عمل العقل في الأفكار والخبرات المتراكمة ، أما السنة فإنها ليست شيئا نصوغه أو نركبه ، وإنما شيء نكتشفه ، ثم نخضع له ، أو نتكيف معه”

عبد الكريم بكار

Explore This Quote Further

Quote by عبد الكريم بكار: “هناك فرق بين الفكرة والسنة ، الفكرة خلاصة مركزة … - Image 1

Similar quotes

“وكلما كانت سيطرة الجهل على المجتمع أشد كان خوف العقل الجمعي من شذوذ العقل الفردي عنه أكبر وأعضم ؛ ولهذا نجد أن كثيرا من الناس عندنا لا يرتاحون للجديد , ولا يحبون من أحد أن يجرب , أو يحاول شيئا غير مألوف , وإذا حاول أحدهم ذلك انتظروا إخفاقه حتى يقدموا له النصيحة بعدم التكرار , وكل هذا من أجل استمرار التشابه وبقاء كل شيء على حاله !”


“كلما اتسعت الفجوة أو الهوة بين الإنسان والحق فإنه في الغالب لا يقف الموقف الصادق الذي يراجع فيه نفسه ، ويقوم اعوجاجه ، وإنما يلجأ إلى استخدام القوة التي تتلاءم مع تلك الفجوة”


“قد تعودنا منذ زمن بعيد أننا إذا نفرنا من كلمة قالها شخص أو من موقف غير لائق وقفه فلان من الناس أن نعرض عنه بالكلية ونسقطه من حسابنا بشكل نهائي وحين أكون أنا أو تكون أنت ذلك الشخص فإننا نشعر بالظلم وهذا هو شعور باقي الناس.إن المرء قد يقول الفكرة خاطئة ويتشبث بها لكن يكون منهجه العام صحيحا كما أن الإنسان قد يقف في قضية ما موقفا غير حميد بسبب طمع أو غلبة شهوة أو سوء تقدير .. ولكن سيرته العامة مرضية أو مقبولة ولهذا فإن علينا أن نقوم الخصم تقويما شاملا حتى لا نرسم صورة ذهنية سوداء عنه بسبب غلطة أو هفوة أو موقف فذ.”


“الأفكار والمعلومات والمصطلحات والتعريفات , تعبر عن حقائق ووقائع ومدرَكات , لكن البشر هم الذين يصوغونها ويُخرجونها , ويقدمونها لبعضهم , ولهذا فإنها تظل تعبر عن شيء شخصي وذاتي ”


“الحرية في جوهرها ليست شيئا غير القدرة على الاختيار ”


“استهلاك الناس للأفكار، يشكل مأزقاً حقيقياً لكل أولئك الذين يستهدفون التأثير في غيرهم سواء كانوا مفكرين أو دعاة أو سياسيين أو معلمين أو مربين أو مندوبي مبيعات... إن عليهم دائما أن يقدموا شيئا يتجاوز خبرات الناس ومألوفاتهم، وهذا يتطلب منهم درجة عالية من الدأب على التعلم والبحث والإبداع والتطوير وإلا انصرف الناس عنهم وتجاوزوهم وخلّفوهم وراءهم.”