“وحين يبتعد المسلمون عن عصر الرسالة نجد للفلاسفة المسلمين نظرة مشابهة لمفهوم المرأه عند فلاسفة اليونان , اذ يوافق كثير من فلاسفة المسلمين على ما اجمع عليه الفلاسفة اليونان في ان المرأه مخلوق يجب ان يعامل معاملة خاصة تختلف عن بقية البشر , لانهن اذا اعطين الحرية التامة تسلطن على الرجل . وبذلك تنقص مكانة الرجل وتخدش رجولته , وان اردت مدح امرأه فقل ( انها امرأه كالرجال ) واذا اردت ان تهين رجلا فقل له ( انت كالمرأه )”
“تحتاج الحركه الاسلامي في الميدان السياسي والثقافي والاجتماعي الى ابراز زعامات نسائيهكما نحتاج الى تنمية روح الثقه في المرأه حتى لا تبقى عالة على الرجل، ولا تبقى في موقف المنتظر .. تنتظر الرجل ان يعطيها حقوقها يجب ان تشعر المرأه المسلمه انها مخاطبه بالاسلام مباشرة دون واسطه .. وان الحقوق تنتزع انتزاعا. هناك ضروره لوجود العنصر النسائي في المؤسسات لإظهار نموذج اسلامي نسائي يجعل الصالح من وجود المرأه يفوق المخاطر والمحاذير. لذى علينا ان نعمل علي بث روح المواجهه بعيدا عن الاسراف في روح الخوف والحذر وسد الذرائع”
“فالرجل هو الرجل و المرأه هي المرأه مخلوقان:يجب ان يعيشا معا....يريدان ان يعيشا معا.....ويتذمران من العيش معا !!!!”
“ان البنت تقع في ورطة ،، ماذا تفعل لترضي الرجل ؟؟ انها اذا قاومته قال عنها رجعية ،، واذا استسلمت له قال عنها غير نظيفة !”
“الحنان غير الحب..فالحب الحقيقي يفجر عند الرجل ينبوعا من الحنان يتمثل في تصرفات عفويه لا يخطئها احساس المرأه ..ان العاشق يستطيع ان يقدم الضمه والقبله وهمسه الغزل ..لكن الحنان شئ اخر..الحنان هو ان تحس المرأه ان الاب بداخله او الاخ الاكبر هو الذي يقدم حبه ورعايته وخوفه عليها..وهي تصرفات عفويه غير قابله للافتعال ولا تصدر الا عن حب صادق وحقيقيفالحنان هو العمله الحقيقيه للحب الكبير..والحنان لا يقبل الا تفسيرا واحدا ..هو انها تعني عنده الكثير”
“الرجل درع المرأة الواقي من كل ما هو خارجي و مؤذ، والمرأة درعه الداخلي من اقلابات روحه على جسده ،كلاهما يحميان بعضهما، واذا كانت المرأه قادرة على الاستغناء عن الرجل، و حماية نفسها استنادا الى المجتمع والقانون، فقد لا يجد الرجل ما يغنيه عنها، فليس في قوانين الدنيا ما يحمي أرواحنا من الانهيار و التفتت لشح الحنان”