“! ما أكذبنا حين نشفق على من يرتحلون عن الوطن، أيهما أشد قسوة أن تكون غريبا بين الغرباء أم غريباً في وطنك وعقر دارك؟ هل نعيش في حضن الوطن حقا؟! فلماذا إذن أصبحنا نأكل طعام الغرب الذي نلعن؟ ونغني على موسيقاه ونرطن بلسانه؟”
“هل سألت نفسك يوما أثناء بحثك على الانترنت عن معلومة ما ، هل كل المعروض أمامك في صفحات نتائج البحث هي كل المعلومات المتوافرة حقا على الانترنت أم ان هناك من يصدر لك معلومة و يحجب ما دونها؟”
“لماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء رغم أننا نعيش بدايتها !!؟ هل لأننا شُعوب تعشق أحزانها ؟ أم لأننا من كثرة ما اعتدنا من الخوف أصبحنا نخاف على كل شيء ، ومن أي شيء !حتى أوقات سعادتنا نخشى عليها من النهاية !”
“لا أفهم ، كيف يمكن لوطن أن يغتال واحداً من أبنائه ، على هذا القدر من الشجاعة ؟ إن في الوطن عادة شيئاً من الأمومة التي تجعلها تخاصمك ، دون أن تعاديك ، إلا عندنا ، فبإمكان الوطن أن يغتالك دون أن يكون قد خاصمك ! حتى أصبحنا .... نمارس كل شيء في حياتنا اليومية ... و كأننا نمارسه للمرة الأخيرة . فلا أحد يدري متى و بأي تهمة سينزل عليه سخط الوطن .”
“لا يتفق لنا الجمع بين المحافظة على البقاء في المنصب ، وبين الإستقلال في الرأي الذي تقتضيه مصلحة الوطن ، ومن أراد أن يخدم وطنه ، فليتخلص من قيود الحكومة ، ويخدمه وهو مطلق اليدين واسع التصرف”
“كل الملامح في هذا الوطن تخونك تعتقد في البدايه ان الوطن الشيء الوحيد الذي يمكن ان تضحي من اجله ولكن ينتابك الخذلان في هذه الوطن عند اول تجربه معه فالوطن الذي لا يستطيع ان يحضن شعبه لايستحق ان ان يذكر اسمه على جواز سفرك وهنا لا اقصد الوطن بالتحديد ولكن ولكي تكون الصوره اوضع فالنفرض ان الوطن سياره ورأيت السياره مسرعه فهنا لاتلوم الركاب ولا تلوم السياره وانما تلوم السائق وللاسف في سيارتنا سائقان لا يتفقان .”