“الأطفال هَمٌّ ثقيل. يجعلوننا لا نتمادى في المغامرة، ولا نلحف في الرفض. إننا نتشكل من أجلهم مع العرف السائد ونفقد فرديتنا وتمايزنا.”
“الأصل في الفكر – إذا جرى مجراه الطبيعي المستقيم - هو أن يكون حواراً بين " لا " و " نعم " وما يتوسطهما من ظلال وأطياف، فلا الرفض المطلق الأعمى يعد فكراً ولا القبول المطلق الأعمى يعد فكراً، ففي الأول عناد الأطفال، وفي الثاني طاعة العبيد.”
“إننا حين نستجيب بحماسة بالغة للرد على مقال مغرض أو قرار متعسف .. نصبح ألعوبة في يد الآخرين ؛ حيث إنهم مع الأيام يعرفون كيف يجعلوننا نستهلك طاقاتنا في أمور فرعية، مما يجعلنا ننصرف عن الخطوط الاستراتيجية التي نعمل عليها”
“بعض الذكريات عندما تقفز في ذاكرتنا وبعض الماضيين الذي يظهرون فجأة في حيواتنا بين الحين والآخر يجعلوننا نبتسم لا سعادة ولا تهكماً بل لان شيئاً ماضياً جميلاً واحيانا مراً .. زارنا في وقت لم نتوقع فيه أية زيارات من الامس البعيد”
“أكَلَ آدمُ من الشجرة، ولا شيءَ يضيع في الكون، فَأينَ الحلاوة التي ذاقها في الجَنَّة؟. . . هي في أفواه الأطفال.”
“لأننا لا نتقن التصرف كالكبار .. خبأنا أخطاءنا في ضحكات الأطفال .. ومعاذير الأطفال .. وبكاء الأطفال .. ونسينا أن كل ذلك بغير براءتهم لا يساوي شيئا ولا يحمل معنى”