“ما أقساه من حنينيأخذني إلى البعيديتمادى في الرغبة للوصول إليهيدفع بي إلى إخفاء كل مشاعريوإشهار شغفي بمستحيل له ملامحه”
“إن الحاجة للوصول إلى الكمال تتصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية.ففي كل مرة نتعلق فيها بالحصول على شيء ما في صورة معينة، أفضل مما هي عليه حاليًا، فإننا نخوض غمار معركة خاسرة.”
“الكلمات الصغيرة ... حولت كل ما مر بي، إلى أحزان صغيرة”
“البدء من الصفر، والتدرج للوصول إلى القمة، خير من حلمٍ زائف لن يتم، وخير ألف مرة من السير في الطريق المظلم إلى الوراء”
“في أعماق كل منا ترقد رغبة كامنة في الموت، في الانزلاق إلى حالة اللا شيء والتخفف من عبء الوجود الإنساني والمسؤولیة الإنسانیة تجاه الذات والآخرین. وتتضح ھذه الرغبة في السعي إلى التوصل إلى مطلق ما یلغي المكان والزمان. وإلغاء المكان والزمان لا یتحقق إلاَّ في حالة الموت. ولا ینبغي أن تخیفنا ھذه الرغبة، فالإنسان الذي یعیھا قادر على تجاوزھا.تنخرط في إطار ھذه الرغبة في الموت الكثیر من صور الحب، أو ما نسمیه حبًّا، بین الرجل والمرأة. ونحن نسمي ھذه الصور من الحب توحدًا والمحبان یستحیلان واحدًا. وما من توحد یواتي ندّین من بني الإنسان. التوحد یعني وأد الذات لحساب الآخر، أو وأد الآخر لحساب الذات.”
“لقد أحكمت أمي سيطرتها علي من خلال توجيهاتها حتى وهي ترفض أن تراني. وتحكمت زوجات أعمامي بي من خلاا دروسهن. وكانت حماتي ستتحكم بي بعد الزواج . وهكذا ,تتحكم بي كل أولئك النساء معا من لحظة ولادتي إلى موتي في كل دقيقة من حياتي.”