“عندما اغار انسحب واترك لمن أحب فرصة اختياري من جديد.......لتكتب لا يكفي ان يهديك احدا دفترا او اقلاما بل لابد ان يؤذيك احد الى حد الكتابه........الاشياء التي فقدناها والاوطان التي غادرناها والاشخاص الذين اقتلعوا منا غيابهم لا يعني اختفاءهم انهم يتحركون في اعصاب نهايات اطرافنا المبتورة يعيشون فينا كما يعيش وطن كما تعيش امرأه كما يعيش صديق رحل ولا احد غيرنا يراهم وفي الغربة يسكنوننا ولا يساكنوننا فيزداد صقيع اطرافنا وننفضح بهم بردا.......ان تعود الى الرسم اي ان تعود الى الحب......الكتابة اعمال قطيعة مع الحب وعلاج كيماوي للشفاء منه .. سأكتب عندما نفترق.......الرسم كما الكتابة وسيلة الضعفاء أمام الحياة لدفع الأذى المقبل وانا ماعدت احتاجها لاني استقويت بخساراتي .. الاقوى هو الذي لا يملك شيئا ليخسره......عليك في مساء الحياة ان تخلع هم العمر كما تخلع بدلة نهاركان تعلق خوفك على المشجب وان تُقلع عن الاحلامكل الذين احببتهم ماتوا بقصاص احلامهم........اثناء انشغالنا نحن بالبقاء احياء نسينا ان نحيا فلا هؤلاء هنئوا بموتهم ولا نحن نعمنا بحياتنا........اغنية من تلك الاغاني التي تكاد تكون لها رائحة ويكاد يكون لها جسد......صباح الضواحي الباردة وقلبك الذي استيقظ مقلوبا رأسا على عقب كمزاج الكراسي المقلوبة فجراً على طاولات المقاهي الباريسية ينتظر من يمسح أرضه من خطى الذين مشوا بوحل احذيتهم على احلامك.....من يكنس رصيف حزنك من اوراق خريف العشاق......انا احب قول الامام علي رضي الله عنه "افضل الزهد اخفاءه" بعض اللحي عدة تنكرية.....فالصورة كما المرأة لا تمنح نفسها إلا لعاشق جاهز أن يبذر في انتظارها ماشاءت من العمر......اعتاد الحزن ان يرافق كل فرحة كما يصاحب فنجان القهوة كوب الماء المجاني الذي يقدمه لك نادل عندما تطلب قهوة في فرنسا........الناس اللذين نحبهم لا يحتاجون الى تأطير صورهم في براويز غالية. اهانة ان يشغلنا الاطار عن النظر اليهم ويحول بيننا وبينهم ......قررت ان اذيب الفرحة في فنجان قهوة ان ابدا النهار باقامة علاقة جميلة وكسولة مع الحياة ان افك ربطنة عنق الوقت واترك قميصي مفتوحا لرياح المصادفة.......اثناء تسكعك في ازقة الاقدار قد تتعثر بحب امراه مرتكبا حاثا عاطفيا للسير ولكن امرأه اخرى هي التي تحبل منك اثر حادث سرير.......عليك ان تلقي على الذاكرة تحية حذرة فكل عداباتك تأتي من التفانك الى نفسك.........ثمة من ينال منك بدون يقصد ايذاءك انما باسحواذه عليك حد الايذاءثمة من يربط سعادته بحقه في ان يجعلك تعيسا...........كلما هممت بمغادرتك تعثرت بك.......اجمل حب هو الذي نعثر عليه اثناء بحثنا عن شئ اخر”

أحلام مستغانمي

Explore This Quote Further

Quote by أحلام مستغانمي: “عندما اغار انسحب واترك لمن أحب فرصة اختياري من ج… - Image 1

Similar quotes

“الناس الذين نحبهم لا يحتاجون الى تأطير صورهم في براويز غالية. إهانة ان يشغلنا الإطار عن النظر اليهم ويحول بيننا وبينهم. الإطار لا يزيد من قيمة صورة لانها ليست لوحة فنية وانما ذكرى عاطفية، لذا هو يشوش علاقتنا الوجدانية بهم ويعبث بذاكرتنا. الجميل ان تبقى صورهم كما كانت فينا عارية الا من شفافية الزجاج.”


“فبالنسبة اليه مشكلتنا في الجزائر ان الناس لا وقت لديهم للحياة. سنوات وهم مستغرقون في الاستشهاد. حتى انهم في انشغالهم بالبحث عن ذريعة لموت جميل، نسوا لماذا هم يموتون. بينما اثناء انشغالها نحن بالبقاء احياء نسينا ان نحيا. فلا هؤلاء هنئوا بموتهم ولا نحن نعمنا بحياتنا.”


“من اين لك هذا الصبر على امراه لها حداد ملكي لا يكاد يموت ملك الا ويعلن مع موته اسم من سيعتلي عرش قلبها.......كان لصوتها جسد وكان له رائحة وملمس وكان كل ما أحتاجه لأبقى على قيدالفرح........ أي علمٍ هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص أو في زجاجة دواء نتناولها سرا عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحن بحاجته.........انك اثناء انبهارك بها كانت تلك المرأة تعيث فيك عشقا وفسقا وكرما وتفسدك وتخرّبك وتدلّلك وتشكلك بحيث لن تعود تصلح لأمرأة عداها............:تجمع حولك اشياء اشياء بديلة تسميها وطنا. تحيط نفسك بغرباء تسميهم اهلا. تنام في سرير عابرة تسميها حبيبة . تحمل في جيبك دفتر هاتف بأرقام كثيرة لأناس تسميهم أصدقاء. تبتكر اعيادا ومناسبات وعناوين وعادات ومقهى ترتاده كما تزور قريبأثناء تفصيلك لوطن بديل تصبح الغربة فضفاضة عليك........ان ثلث الحكمة فطنة وثلثيها تغافل ........لا تصدّق أن الاشياء مضرة بالصحة وحدهم الاشخاص مضرون. وقد يلحقون بك من الاذى أكثر مما تلحق بك الأشياء التي تصر وزارة الصحة على تحذيرك من تعاطيها .....كلما تقدم بي العمر تعلمت ان استعيض عن الناس بالاشياء ان احيط نفسي بالموسيقى والكتب واللوحات فهي على الاقل لا تكيد لك ولا تغدر بك انها واضحة في تعاملها معك والاهم من هذا انها لا تنافقك ولا تهينك ولا يعنيها ان تكون زبالا او جنرالا.....كيف اترجم لك اغنية تحيك لي مؤامرة بكاء وتذبحني فيها الكمنجة ذهابا وايابا اية لغة اية كلمات تحمل ما كافيا من الشجن........سخاؤنا العاطفي يا عزيزتي سببه يتمنا لا حزننا لا اكثر سخاء من اليتامى........القدر لا ينبهك عندما يحين دورك في مسرحية الحياة ولا في اي جهة من المسرح ستكون ولا من سيكون الحظور يومها........ان الوطن وحده يملك حق اهانتك وحق اسكاتك وحق قتلك وحق حبك على طريقته بكل تشوهاته العاطفيه”


“لتكتب , لا يكفى ان يهديك احددفترا واقلاما , بل لا بد ان يؤذيك احد الى حد الكتابة”


“ما خلقت الروايات الا لحاجتنا الى مقبرة تنام فيها احلامنا الموؤوده........ليس ثمة موتى غير أولئك اللذين نواريهم في مقبرة الذاكرة......ستصطدم بجثث كانت لعشاق لنا يقبعون في قعر محيط النسيان بعد ان غرقوا مربوطين الى صخرة جبروتهم وانانيتهم.......اشلاء الاشياء اكثر ايلاما من جثث اصحابها........لا احب مضاجعة الموت في سرير فقد قصدت السرير دوما لمنازلة الحب تمجيدا مني للحياة.......كنت دائم الاعتقاد ان الصورة كما الحب تعثر عليها حيث لا تتوقعها انها ككل الاشياء النادرة هدية المصادفه.........الموت كما الحب فيه كثير من التفاصيل العبثية كلاهما خدعة المصادفات المتقنه.......دوما ثمة امرأه أولى تأتيها فتى مرتبكا خجولا فتتعلم على يدها ان تكون رجلا ثم اخرى بعد سنوات ستبهرها بما تعلمته وتختبر فيها سطوة رجولتك.......وحدها زوجتك على جسدك ان يكون ابله وغبيا في حضرتها فان كنت اكتسبت خبراتك قبلها ستتحاشى استعراضها أمامها عن حياء. وان كنت خاكتسبتها بعد الزواج ستتفادى استعراضها عن ذكاء..........أحلم لنساء لا اعرف لهن أسماء يشجعنك بدون كلام لى اقتحامهن نساء عابرات لضجر عابر ولكن كيف تعبر ممالك المتعه وقد سلبك الرعب الهارب منه جواز مرور رجولتك......كان الحزن حولي يفخخ كل مايبدو لغيري فرحا.....تختلط بالعابرين والمسرعين والمشردين ويحدث وسط الامواج البشرية ان ترتطم بموطنك........المحار لا يصبح اصدافا فارغة من الحياة الا عندما يشطر الى نصفين ويتبعثر فرادى على الشاطئ........اثناء النوم تنسى انك وحدك ، اما العشاء وحيدا فهو وعي دائم بوحشية سرير يتربص بك........انت لا تفقد لوحة عندما تبيعها بل عندما يمتلكها من لن يعلقها على جدار قلبه بل على حائط بيته قصد ان يراها الاخرون.........صمت الاسرة احدى نعم الله علينا ما دمنا حيث حللنا جميعنا عابري سرير”


“ان ما يميز المجتمع في العصور الوسطى عن المجتمع الحديث هو نقصه من الحرية الفردية. لقد كان كل فرد من الفترة المبكرة مقيدا بدوره في النظام الاجتماعي. لم تكن امام الانسان سوى فرصة واهنة للتحرك اجتماعيا من طبقة الى اخرى, بل لا يكود يكون قادرا على الحركة حتى جغرافيا من مدينة الى اخرى او من بلد الى آخر. وفيما عدا استثناءات قليلة عليه ان يمكث حيث ولد. بل انه كان في الاغلب غير حر في ان يلبس كما يهوى او ان يأكل كما يشاء. وكان على الاسطى ان يبع حسب سعر معين وكان على الفلاح ان يبيع عند مكان معين. وكان محرما على عضو النقابة ان يفشي اية اسرار تقنية خاصة بالانتاج لاي فرد ليس عضوا في نقابته وكان مرغما على ان يدع زملاءه من اعضاء نقابته يشاركونه في اية عملية شراء مفيدة للمادة الخام. لقد هيمنت على الحياة الشخصية والاقتصادية والاجتماعية قواعد والزامات لم يفلت منها من الناحية العملية اي مجال من مجالات النشاط.”