“كنت أعتقد أنني ذكي بما يكفي وأنني يمكن أن أقتدي بالكاتب الشهير (....) و الكاتب الشهير (....)الذين يكتبون بطريقة (الحكومة سيئة و تضيع كل جهود مبارك للإصلاح ) ، و هي طريقة خبيثة ناجحة تضمن لك رضا الجميع ، و تحتفظ لك لدى الشارع بصورة المناضل الذي لا يخشى في الحق لومة لائم.”
“لا بد أن تكون منتجاً حتى تكون فعالاً، و لكن أيضاً لا بد أن تكون منتجاً بطريقة تضمن لك الإنتاج المستمر، و هذا هو صميم معنى الفاعلية.”
“كم من امرأة تحسب آية تناسب و ملاحة و هي مع لك غير جميلة إذا سر امروء بمشاهدتها مرةأو مرات فهو لا يتمنى مجالستها و يمل كلامها و سخافتها بعد أن يعرفها قليلا إذ يرى أن أحسن ما فيها هو هذا الشيء الخارجي الذي لا يكفي لامتلاك القلوب و اكتساب الأرواح”
“لا تصدق حين يقولون لك انك في عمريفقاعة صابون عابرة ...لقد اخترقتني كصاعقةو شطرتني نصفيننصف يحبك ..و نصف يتعذبلأجل النصف الذي يحبكأقول لك نعم ..و أقول لك لا ..أقول لك تعال ..و أقول لك اذهب ..أقول لك أحبك ..و أقول لك لا أبالي ..و أقول كلها مرة وحدة .. في لحظة واحدة ..و أنت وحدك تفهم ذلك كله ..و لا تجد فيه أي تناقضو قلبك يتسع للنور و الظلمةو لكل أطياف الضوء و الظل ...لم يبق ثمة ما يقال ..غير أحبك !! ...”
“فرق بين أن أشكوا لك و أن أنتقدك.أن أشكو لك فهذا يعني أنني أريد أن أشركك فيما يزعجني ، و أود أن نعالج الأمر سويا.أما عندما أنتقدك بإستمرار فهذا يعني أنك بإختصار ، لا تعجبني ، و إذا قارنتك فأنا أؤكد لك هذا المعنى بل أضيف عليه أنك لم تصبح الأفضل في نظري”
“جوِّعْ كلبك يتبعك.. و يغطي لك عين الشمس بالغربال.جوع كلبك يتبعك و يوقد لك أصابعه العشرة شموعا و يمشي في جنازتك و يدعو لك بطول العمر و يكتب لك شعرا حرا..فالجوع حبل الطاعة الذي لا ينقطع و لا تراه أجهزة الدعاية المضادة و لا يحتاج المرء إلى شرائه من السوق. الجوع مثل الماء و الهواء حق للجميع، لكن الشبع بالفلوس. و الفلوس عند الملك.. والجميع حق الملك! فتفضل بالدخول في هذه الحلقة المفرغة...”