“لو حضن دائم لي.. وحب دائم أهبه.. فأنا -أريد شيئاً سرمدياً كالحقيقة ..- الحقيقة متبدلة ياصديقي!”
“المحبين قياساً على طيور الحب.. لا يهتمون بغيرهم .. ولا يسمعون إلا أصوات أنفسهم.. وتراهم بشغل دائم داخل الشيء واللاشيء.. ممكن .. فإنني بعد لم أعرف ماهم الحب ...”
“وما الفرق بين روح وروح ياصديقي..روح صافية وروح صافية أخرى..روح طفلة وروح طفلة أخرى .. فهذا البيت بيتنا.. و أرض الله أرضنا ..و البستان لنا .. والدار دارنا .. والأم.. هي الأم دائماً..”
“فأي ضير من الحلم! وهل هناك بعد كل هذه المأساة من فرق بين الحقيقة والحلم! لا أعتقد.. فكل ما تعتقده فعلياً هو الحقيقة بذاتها وكل ماتراه بوعيك أو بغير وعيك يصبح حقيقة بالنسبة إليك ..”
“ولم أعد أفرقّ بين الحقيقة والوهم.. أصبحت ملكاً على الوهم .. وإمبراطوراً على تخيلاتي ..”
“لماذا تصبح الأحلام قاسية إلى هذا الحد؟ ألا يحق لنا أن نحلم حلماً صافياً لا شائبه فيه !لأتعلم أن لا أحلم! فأي حلم من الأحلام معناه السقوط.. بعد الحلم.. في هوة الحقيقة..”
“هل أستطيع أن أنطلق فعلياً كما تصور لي رغباتي.. أم أنني لا أغدو إلا أن أكون كناراً صغيراً كان يرفرف في ساحة الموت.. ثم أنقذ ليوضع في قفص الحياة ...”