“إنك لا تحب امرأة حقا حتى ترى نواقصها واحتياجاتها ولا يفزعك منها شيئا.”
“في غرامى بها لم أرَها كما هي بل كما أحببتها، شمسا مشرقة، لمسة تهدئ روحي، نورا كاملا يدفئ الوجود من حولي. كل هذه المشاعر كانت عني أنا، لا عنها. كل هذه المشاعر كانت عن احتياجاتي أنا، لا احتياجاتها. لم أرَها هي، لم أرَ نواقصها.رأيت ما أردت. وأقول لك الآن إنك لا تحب امرأة حقا حتى ترى نواقصها واحتياجاتها ولا يفزعك منها شيء.”
“الزاهد حقا هو من استعلى على الدنيا لا من هجرها، فيجاهد لإصلاحها لا يخشى منها شيئا، ولا يخشى فيها على شيء، لا يغريه ذهب السلطان، ولا يخيفه سيفه.. الزاهد حقا هو المجاهد”
“حينما تعطي امرأة قلبها وجسمها لرجلين ، فإنه يكون اعتذافا منها بأنها لا تحب الإثنين ، وأنها لم تعد تحب ، ولم تعد عندها المقدرة على أن تحب .”
“لا تمتدح انسانا بالورع حتى تبتليه بالدرهم والدينار ، ولا بالكرم حتى ترى مشاركته في النكبات ولا بالعلم حتى ترى كيف يحل مشكلات المسائل ولا بحسن الخلق حتى تعاشره ، ولا بالحلم حتى تغضبه ، ولا بالعقل حتى تجربه”
“إنك محسن حقا حين تتزكى ، وعندما تتزكى أدر وجهك عمن يتقبل عطاءك حتى لا تبصر حياءه عاريا”