“المرض المزمن الذي أصبح له ألف اسم واسم .. القرحة .. القولون .. الأملاح .. السكر .. الضغط .. الكبد .. الذبحة .. الأرق .. القلق .. وهو مرض واحد اسمه الحقيقي .. المدينة”

مصطفى محمود

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى محمود: “المرض المزمن الذي أصبح له ألف اسم واسم .. القرحة… - Image 1

Similar quotes

“وإذا كان عالمنا كله أصبح صناعة أجنبية.. والجزء الهزيل الذي تبقى لنا.. وهو لغتنا العربية جعلنا منها وسيلة خلاف وشقاق و تكفير.. كل واحد يحاول ان يخرج الاخر من الملة لأنه يقول كلاما مختلفا.. فإلى أي حضيض وصلنا.. قلوبنا أصبحت شتى.. وبأسنا بيننا شديد.. ومجموعنا لاشئ.”


“العالم أصبح مسرحاً مجنوناً يهرول فيه المجانين في اتجاه واحد نحو القوة المادية”


“نعم إن الأمر صدق وحق.. ولا شيء يستحق البكاء من الإنسان أكثر من خطيئته ولا شيء يستحق أن يتمزق له القلب أكثر من أن يخطئ وهو يعلم أنه يخطئ ويتردى وهو يعلم أنه يتردى، إنه لأفضل له أن يتمزق ألف قطعة كل قطعة تتألم وتتعذب ولا يرتكب الخطأ ولو علمنا لما طلبنا من الله ساعة السجود إلا طلباً واحداً.. ألا تخطئ”


“إن ضغط الدم و القلق و الأرق الذى يصيبنى من الحقائق أفضل من الخنوثة و التراخى و الفتور الذى يصيبنى من التطامن و التفاؤل.إن تطامن يربى الشحم على قلبى و شعورى,و يميتنى بالسكتة لأقل خيبة أمل و لأتفه خبر غير متوقع,و كل الأخبار تصبح فى هذه الحالة غير متوقعة.”


“و مهنه السرقه مهنه شائعه اكثر مما يتصور الناس .. فالطبيب الذي يتقاضي اجرا علي مرض لم يشخصه ..و المحامي الذي يدافع عن قضيه خاسره ..و التاجر الذي يبيع بضاعه مغشوشه و الكاتب الذي يبيع اكاذيب و السمسار الذي ينهب نصف ثمن البضاعه عموله ..كل هؤلاء لصوص يسرقون في ظل القانون”


“وسر القلق روحانىالسبب الذي يلقيبها فى هوة القلق أنها تفتقد معنى لحياتها .. لا تجد لحياتها معنى يبررهاولهذا لا تدين بالولاء لشئ .. وتفتقد الهدف والغاية والمبدأ وكل هذه المعنويات ليست مجرد كلمات فارغة .. إنها الهيكل الذي تنبنى عليه الشخصيةالخيط الذى تنضم فيه حباتها لتؤلف عقداً مفهوماً وبدون المعنويات تصبح الشخصية رخوة هلامية مختلطة قلقة مفكوكة بلا شكل وتصبح الأفعال خالية من الترابط والوضوح والاقتناع”