“إن غض البصر أدب رفيع، وحصانة من الانزلاق إلى مهاوى الرذيلة،وعلى المجتمع كله أن يتذكر حدود الله،وأن يحرسها بذكاء وتلطف،وأن يضع نصب عينيه تيسير الزواج فإذا مهد الطريق إليه انتصب ماردا جبارا يحى البيوت ويحفظ الأسر الناشئةويوفر لها كل أسباب الازدهار.”
“وبعض الرجال طُلَعَة ! يحب أن يتجاوز ما لديه إلى غيره ، وأن يستكشف من فنون الجمال ما يزيد رغبته حدة ! ومن ثم يلجأ إلى التطلع والتلصص فما يزيده ذلك إلا جماحا وهبوطا ، ويعجبني قول الشاعر :وكنت إذا أرسلت طرفك رائدا ... لقلبك يوما أتعبتك المناظر!رأيت الذي لا كله أنت قادر.... عليه ، ولا عن بعضه أنت صابر!إن غض البصر أدب رفيع ، وحصانة من الانزلاق إلى مهاوي الرذيلة ، وعلى المجتمع كله أن يتذكر حدود الله ، وأن يحرسها بذكاء وتلطف ، وأن يضع نصب عينيه تيسير الزواج فإذا مهد الطريق إليه انتصب ماردا جبارا يحمي البيوت ويحفظ الأسر الناشئة ، ويوفر لها كل أسباب الازدهار ..”
“أريد من المنتمين للدولة الإسلامية أن يصححوا معرفتهم, وأن يُصلحوا طواياهم , وأن ينصفوا الصديق والعدو , وأن يرتفعوا إلى مستوى الإسلام , وإلا فستظل أيديهم عاطلة من أسباب السلطة , وسيمنحها الله قوماً آخرين , ينظرون فيفقهون , ويحكمون فينصفون , ألم يقل ابن تيمية " إن الله ينصر الكافر العادل على المسلم الجائر " ؟! . ــ محمد الغزالي " الحق المر جـ 6 ”
“ إن القوامة للرجل لا تزيد عن أن له بحكم أعبائه الأساسية، وبحكم تفرغه للسعى على أسرته والدفاع عنها ومشاركته فى كل ما يصلحها.. أن تكون له الكلمة الأخيرة ـ بعد المشورة ـ ما لم يخالف بها شرعا أو ينكر بها معروفا أو يجحد بها حقا أو يجنح إلى سفه أو إسراف، من حق الزوجة إذا انحرف أن تراجعه وألا تأخذ برأيه،وأن تحتكم فى اعتراضها عليه بالحق إلى أهلها وأهله أو إلى سلطة المجتمع الذى له وعليه أن يقيم حدود الله وهذا كلام حسن،”
“وأريد هنا إثبات بعض الملاحظات: أولا: أن النفقة معصوبة بجبين الرجل وحده، وأن إنفاق المرأة فى البيت مسلك مؤقت وتطوع غير ملزم، وعليها أن تجعل أثمن أوقاتها لتربية أولادها والإشراف العلمى والأدبى عليهم. ثانيا: أن دور الحضانة مأوى موقوت تلجىء إليه ضرورات عابرة وأن الأساس فى الإيواء والتربية هو البيت الأصلى ودفء الأمومة وحنانها! ثالثا: حرمات الله حولها فى الإسلام أسوار عالية يجهلها كل سكران أو ديوث،وتقاليد الغرب التى تتيح لأى امرئ أن يراقص أى امرأة بإذن أو بغير إذن من زوجها يرفضها ديننا كل الرفض،وليس لرجل أو امرأة أى حرية فى انتهاك حدود الله واعتداء حرماته.... رابعا: الأسرة مملكة ذات حدود قائمة تشبه حدود الدول فى عصرنا وطبيعة هذه الحدود الحماية والمحافظة، فليست البيوت مبنية على سطح بحر مائج التيارات، وليست بابا مفتوحا لكل والج وخارج...”
“انني أشعر بخزي يوم تكون كلماتنا سائبة، وكلمات غيرنا مربوطة!، وأعمالنا ناقصة وأعمال غيرنا متقنة،ومن حقي أن أقول: إن بيئة هذا إنتاجها لم يصنعها الإسلام، وعلينا أن نسارع إلى تغيير التناقض بين ديننا وحياتنا، وأن نفهم كل منتسب إلى هذا الدين، أن الأمر جد لا هزل، وأن استبقاء هذه الفوضى طريق الكفر إن لم تكن الكفر نفسه.”
“على الدعاة أن يدرسوا كتاب الله وسنة رسوله ببصر مفتوح ٬ وأن يعرفوا علاقة النصوص بعضها ببعض..إن البناء الإسلامى شامخ ٬ ومن المضحك أن يجىء أحدهم بهيكل نافذة ليضعه فى فتحة باب أو ليضعه فى كوة جانبية.. لابد من فقه ٬ لابد منذوق ٬ وإلا حرفنا الكلام عن مواضعه وأسأنا قيادة المجتمع باسم الله”