“نمتلئ فزعاً و نحبهم أكثر و أعمق و أصدق عندما .. يتعرضون و لو في خيالنا .. للفقد”
“يري أكثر و أعمق مما يجب”
“مغفرة .. و معذرة ..فلم أكن أراهم بلا أقنعة , كنت أراهم دائما بقناع خلف الميكرفون , يكذبون , و يكذبون , و يكذبون , و أصدق كذب ما يقولون , و عشت فريسة لقول كاذب , عندما سقطت الأقنعة , بل و ورقة التوت كان منظرهم بشعا و يثير الغثيان !”
“الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق .. و لو أدرك السارق هذا الادراك لما سرق و لو أدركه القاتل لما قتل و لو عرفه الكاذب لما كذب …”
“و ما معنى الإيمان الجاد بالله إذا دار في خلد المسلم أن علم الله محدود، و أن علم البشر و تجربتهم أفضل من علم الله و أصدق و أولى بالاتباع؟”
“أؤمن بالله حتى لو ألحد العالم و ضواحيه.. حتى لو رفض العلم و العقل و الرياضة و حساب المثلثات.. حتى لو كان كل شيء مسبب و له مصدر و له نهاية.. حتى لو تفشى الظلم حتى لو لم يصبح أي شيء عادل.. حتى لو إختفى الكمال و إختفى الجمال.. حتى لو لم نجد في عقلنا الأسباب و المسببات.”