“الصلاة تَسَام يرفع المرء إلى السماء كلَّما أخلد إلى الأرض، ويصله بالله كلَّما قطعته عنه أسباب الغفلة والذهول”
“إن الدعوة إلى الإسلام إرشاد إلى أنفس حق فى الوجود ، وتوجيه إلى خير الدنيا والآخرة معا ، وإنقاذ من أسباب الهلاك التى يهدد المرء فى عاجلته وترتقبه فى آجلته ..!”
“إننا نخاصم أسباب الأرض وبركات السماء في وقت واحد ، فمن أين يجيء الإنقاذ؟.”
“والحق أن الإسلام لا يلوم على حرية الفكر، بل يلوم على الغفلة والذهول ..!”
“والغريب أن بعض المنتمين إلى الإسلام يجهل هذا الواقع ويرتكب حماقات تسئ إلى دينه بل تنفر منه وتصد عنه!”
“إذا قال المسلم: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ,فما يجديه هذا إلا أن يكون مقاوماً لإغراء الشر, مدافعاً للسيئات التي تُعرض له, دائم التحليق مع معاني العباده المفروضه عليهأما أن يقول: أعوذ بالله و هو مخلد إلى الأرض يتبع هواه, فذاك ضرب من التناقض, لا ينطلي على عالم الغيب و الشهاده”
“ما أحوج إلى المسلمين إلى من يعرفهم دينهم! ثم فكرت مليا، فإذا بى أقول: بل ما أحوج المسلمين إلى من يعرفهم دنياهم!! قد يكون للوعظ بالدين موضع بين قوم انشغلوا بإتقان حياتهم، وانكبوا على عاجل دنياهم، فهم بحاجة إلى من يذكرهم بالله والدار الآخرة. أما المسلمون فهم أحوج إلى من يعلمهم كيف يعيشون.”