“ليت الانسان مثل الرياضيات او علوم الهندسة تفسره بضع نظريات..ذلك الكائن الذى لا تزيدنا معرفتنا به الا تصعيبا لمهمة فهمه”

يوسف إدريس

Explore This Quote Further

Quote by يوسف إدريس: “ليت الانسان مثل الرياضيات او علوم الهندسة تفسره … - Image 1

Similar quotes

“ليت الإنسان كان كذلك، ليته كان كمسائل الحساب أو تمارين الهندسه يخضع لقانون واحد أو تفسره بضع نظريات..ليته لم يكن ذلك الكائن الذى لا تزيدنا معرفتنا به إلا تصعيباً لمهمة فهمه”


“هناك طريقه مشهوره لجعل السلحفاه تتحرك بأستمرار,وذلك ان نربط على ظهرها عصا طويله نضع في نهايتها طعاما تراه السلحفاه فتتحرك للوصول اليه ...وبالطبع لا تصله ابدا ...ولهذا تستمر في التحرك .نحن مثل هذه السلحفاه لابد لكي نتحرك ان يكون ثمة امل في متناول ابصارنا نحاول الوصول إليه .ولكننا أحيانا لا نرى الأمل تخفيه عنا أحداث الحياه فنتوقف ,لا يائسين ولكن لكي نبحث عن الامل .ولابد للبحث عن الامل أن يكون لدينا ((امل)) قوي في العثور عليه .فترات البحث عن الامل هي ما يسميها الناس يأس .ويغالون ويضعون اليأس كشئ رأسه برأسه الامل سواء بسواء مع أن الحياه كما نرى أمل متصل ,وحركتنا مستمره إما لتحقيق أمل ...او للعثور عليه.بل فترات البحث عن الامل ((التي يسميها الناس يأس ))فترات يكون فيها الانسان أشد تفاؤلا وأكثر حركة من المؤمل .والباحث عن الأمل او اليأس كما يقولون أشد حرصا على الأمل ممن عنده امل ..والذي لا يملك القرش أكثر حرصا عليه ممن ملكه.بل ان المؤمل قد يضيع منه الامل,وأما الباحث عن الامل فأنه لا يفقد الامل ابدا في العثور على الأمل.اليأس أشد تفاؤلا من المؤمل...ولو كان اقل تفاؤلا لمات في الحال او لأنتحر”


“الشعب الضخم الخجول الذى لا يُسعده شيء مثلما يُسعده أن يسخر من نفسه وأخطائه.”


“عيونها كانت سوداء غامقة السواد، ذلك السواد اللامع الذى لا تراه إلا مشعا ومضيئا ودائم الحركة لا يستقر. العيون التى لا تتحمل أن تنظر إليها أو تنظر إليك لحظة.وحتى إذا قلنا إن شعرها كان أسود ناعم، وثوبها الحبر الواسع الذى ترتديه لا يفلح فى إخفاء بروز صدرها ونحول وسطها وامتلاء ساقيها، حتى إذا قلنا هذا قتلنا فاطمة قتلا. فـ آخر ماكان مهما فيها هو جسدها. أهم من هذا كله كانت أنوثتها أنوثة حية نابضة دائمة التفجر والتدفق، أنوثة لا تدرى من أين تنبع وأين تكمن. ابتسامتها ابتسامة أنثى، لفتتها لفتة أنثى، الطريقة التى تخبط بها على كتف زميلتها، غمازاتيها حين تظهران فجأة وتحددان أجمل ابتسامة يفتر عنها ثغر، ضحكتها وكيف تبدأ، ثم بقاياها حين تنتهى، صوتها المصنوع من أنثوية سائلة.”


“مصيره معروف .. إنه يدرك هذا ، معروف له وللقاضى وحتى للشحاذ الذى يدعو له كلما لمحه هابطا من عربة السجن إلى المحكمة .. الإعدام. فليكن ! أبدا لم يفكر أن هناك موتا بمعناه الذى تعارف عليه الناس ، ولا خاف مثلهم منه. لكم أحبه قبل الحادث وابتغاه فى أثنائه وبعده. كلما غور ببصره فى أعماق رحلة الخلد التى سوف يقطعها به إذا استشهد ، أحس أن الناس لابد مجانين لتمسكهم بحياة خرقة بالية .. وستبلى أكثر مليئة بالأوحال والأقذار ، لا تصلح حتى لتلميع حذاء. وأعظم شئ يصنعه الإنسان بها أن يقذفها بأطراف أصابعه ، بعيدا كى يزيحها عنه وعن طريق الخلود.”


“إن المذنب لا يحسد البرئ، إنه يكرهه، ويحس به كأنه ضميره، و كأن الضمير هو الجزء البرئ في قلب المذنب، وسناء، ذلك الركن الخامس في المكتب، كانت قد أصبحت كالضمير المقيم الذي لا يتحرك، و الذي لا تخفى عليه خافية، و الذي يقابل كا ما يدور حوله بالصمت و السكون .. ليتها كانت تتكلم أو تنصح أو حتى تشتم ، ليتها تفعل شئ إلا أن تسكت .. و الكارثة أنها ضمير مؤنث ، إن الرجل لا يخجله كثيرا أن يرتكب الخطأ أو الحماقة أمام زميله الرجل ، و لكنه يخجل ببشاعة أمام الأنثى ، أي أنثى . ـ”