“ليت الانسان مثل الرياضيات او علوم الهندسة تفسره بضع نظريات..ذلك الكائن الذى لا تزيدنا معرفتنا به الا تصعيبا لمهمة فهمه”
“ليت الإنسان كان كذلك، ليته كان كمسائل الحساب أو تمارين الهندسه يخضع لقانون واحد أو تفسره بضع نظريات..ليته لم يكن ذلك الكائن الذى لا تزيدنا معرفتنا به إلا تصعيباً لمهمة فهمه”
“تعريف المرأة : هى ذلك الكائن الذى يحتويك بدرجة تجعلك لا تستطيع وضع تعريف له”
“مهما تظاهر الانسان باللطف والمبادىء السامية فان الانسان حيون مفترس فى اعماق نفسه وما هذا المظاهر الا عطاء يستر بها طبيتعه الاصلية وما هو الا تتحرش به وتهدد شيئا من مصلحته او منزلته او شهرته حتى تجده تنمر عليك وكشر عن انياب الخصومة كما يكشر الكلب العقور ر”
“أهكذا قضى على الانسان في هذه الجياه الا تخلص نفسه من شوائب الرذيله و الشر حتى يسلب منه عقله و ادراكه قبل ذلك, و الا يمنح مقدارا من الصدق و الشرفحتى يحرم في مقابله مقدارا من الفطنه و الذكاء فليت شعري هل عجزت الطبيعه عن ان تجمع للمرء بين هاتين المزيتين , مزيع العقل الذي يعيش به, و الخلق الذي يتحلى بحليته , او ان لله في ذلك حكمه لا نعلمها و لا ندرك كنهها؟”
“إن الفنان هو الكائن العجيب الذى يجب ان يلخص الطبيعة كلها بمادتها وروحها ،فى ذاته الضئيله المحدوده ..وهو ذلك الكائن الذى يعيش فى داخله الحيوان وإلاله جنبا الى جنب!...”