“هنيئاً للصَباحِ بكِ”
“هنيئاً للنظام ! و هنيئاً لأعداء النظام ! فقد إنتصر كلاكما و خسر الوطن ذاته على طاولة القمار !”
“لا تسأليني: كيفَ حَالي؟ إذا كُنْتِ تُحِبِّينَني حقّاً... إسْألي: كيفَ حالُ أصابعي؟”
“صوتُكَ الذي يقولُإنَّهُ لي،كيفَ كعصفورٍعلى كُلِّ شجرة؟”
“ كيفَ تتخيلُ أنْ أكونَ و جسورُ الفراقِ المعلقة تنكحُ عظامِي ، وَ تُشردُ أطفالَ قلبي ؟ كيفَ تتخيلُ أن أكُونَ وَ شيءٌ بِي قد ماتَ ، شيءٌ لـاَ يُمكنُ أنْ نعوضهُ أوَ أشتري لهُ بديلـاً ، شيءٌ يُشبهُ الوطنَ ذات اغتصابٍ و احتلالٍ ؟؟ كيفَ أنا ؟؟ مُتعبة جدا و كثيراً و أبداً . ”