“تذھلني ضحالة ھذا الذي يعجز تماماً عن الشعور بسوئه .. الخطأ الوحيد له ھو أنه أنظف من اللازموأنقى من اللازم ! حالة عجز كلي عن رؤية النفس من الخارج.”

“من الجميل ان يلقي المرء من الحين للأخر من يشعر أمامه انه غبي ...هذا يجعلك تتخلي عن الشعور المزعج انك اذكي انسان عرفته”

“الناس تحترم– أو تعتقد أنھا تحترم- من يقول إنه تعس.. لأنھم يعتبرون الحزن علامة على النضج..كأن السعادة خطيئة لا يجدر بالمرء إعلانھا.. أنا حزين وأنتم أوغاد .. ھذا ھو شعار كل إنسان.”

“يا له من شعور غريب أن تكون مسؤولا عن إنسان ما . و أن يحتاج إليك لدرجة البكاء .”

“إنه ثرثار أكثر من اللازم. لا أكره شيئًا في حياتي قدر العاشق (الخفيف)، غير ثابت الجنان، لا يطيق أن يحب من دون أن يملأ الدنيا صراخًا. هذا يشعرني بأنه شخص غير متأكد من حبه لهذا يبني له كيانًا وهميًا من الكلمات وثرثرة الناس.”

“من أنا ؟ .. دعنا من الأسماء .. ما قيمة الأسماء عندما لا تختلف عن أي واحد آخر؟”

“أما عن الحب فحدث بلا حرج .. عندما يخطب الرجل الفتاة يكتشف فجأة أنه يحبها بجنون ..من مكان ما تخرج القصائد الشعرية الرديئة والدباديب و الأغانى العاطفية , ويقفان معاً يشاهدان الغروب .. أضحك دائماً كلما رأيت هذا المنظر لأنه في 80% من الحالات لا يبالي أحدهما بالغروب ويجده مملاً .. هو يفضل نشاطاً بيولوجياً أكثر حيوية , وهى تفضل أن يتجولا ليريا المحلات ويدفع دم قلبه .. لكنهما مرغمان على ذلك .. لابد من تقمص حالة الحب كما تظهر فى التليفزيون والسينما .. كلاهما يقنع نفسه أنه يحب الآخر بعنف ...”