“موارباً لأروقة ذاكرةٍ تنضح بياسمين الذكريات .. أعبر !”
“أيُّ نتيجة ننتظر من مثل هذا المجتمع؟و أيُّ تقدم يكون مع هذا الكيان المُذَبْذَب غير المُتجانس؟ ..أيتفرغ القائد لعمله ؟ .. أم يُطفئ نيران الثورة من حوله ؟و المرءوس أو المحكوم .. أينشغل بأداء دوره بفخر و عزة ، أم يتتبع عورات القادة ليُثبت فشلهم ، لعله يوماً ما يكون مكانهم ..أو على الأقل ..ليشفي غليله من الراكبين!”
“ويوماً ما لن يكون أقصى ما تريده سوى أنتكون شهيقاً بلا ذاكرة..بلا ذاكرةٍ تماماً”
“أنا بخير ، أَفضل من أَي وقتٍ مضى .. لكني أُعاني من ذاكرةٍ لا تكُّف عن العبثِ بتفاصيل الماضي .. !”
“هنا يا صاحبي تعلمت فك الحرف لأصبح شاعراً وسجيناً أيضاً ، هنا بدأتُ أحبو نحو اللغز المحير ،تلك اللغة التي تسعفني على هذا البوح والإخبار والحكي والتذكر والوصف و اﻻستعارة والتشبيه والصمت”